كنا نظن انا ايامنا متشابهه والروتين الممل يقتلنا لم نكن نستشعر النعم من حولنا حينها نعم الفناها واعتادت انفسنا عليها نعمة التنقل التنزه والاجتماعات التي كنا نتذمر منها وبعضنا يكرهها بل كنا احيان كثيره نعتذر عن قبولها احيان بسبب واحيان فقط لمجرد حالتنا المزاجيه وقتها او انا دعينا من اشخاص لا يروقون لنا وماذا عنا الان ماذا عن روتين الحجر المنزلي الذي افقدنا ابسط النعم وهي الخروج من المنزل للتنزه او التسوق او قضاء وقت ممتع مع الاصدقاء في مكان يتم اختياره كيف وضع برنامجنا اليوم مابين نوم واكل وتنقل من غرفه لغرفه في المنزل ويكاد صاحب الفناء الواسع في منزله اكثر حظا واحسن حالا من غيره دعاني هذا الامر في التفكر في حال حبيسي الاسره لم يتغير عليهم شيئ حياتهم حجر من حين قدر الله عليهم ما اعظم النعم التي كانت تحيط بينا وما احوجنا في هذه الازمه ان نعيد حساباتنا ونستشعر ما بين ايدينا من نعمه واهمها نعمه الصحه والعافيه والامن والامان رايت حال المحجورين في بعض الدول العربيه وكيف الاوضاع عندهم رايت انا حجرنا يضل حريه بالنسبه لهم لقد كبلهم الفقر والعجز وضيق المكان وضيق ذات اليد نظل في خير ما دمنا في كنف دولة همها الاول والاخير شعبها الذي قسى عليها في الرخاء واحضتضنته في الشدة ...
نحن في جائحة وأبتلاء وأزمة حقيقيه سلاحنا في مواجهتها هو الوقوف بجانب جهود الدولة بألتزامنا والمساعدة في زيادة الوعي لدى الناس ..! وسنخرج منها بحول الله وقد تجلت وطنيتنا بأبهى صورة .. أعز الله حكومتنا وحمى شعبنا
الجليلة بنت يوسف الشمراني