أللدنيا ونزواتها عبرتي
وللذنوب والمعاصي عَمرتي
غَرتْك غفلتها فلم تستيقضي
لجنائز الأحبابِ والأصحابِ
بل غزاك هواكِ عن جهلٍ وبغيِّ
فويحك من حماقة ما ارتكبتي
أما والله إن العيش منهي
وليس مغنيكِ التجاهُلَ ما انشغلتي
يا نفس،،
كفاكِ حِمْل معاصٍ سوفَ تفناكِ
واستشعري الإيمان صِدقاً تسعدي
واستمطري رحمات ربكِ إنكِ
تهني بعيشٍ دائمٍ لا منتهي
بقلم : أحمد المجرفي