- في بعض الأحيان يكون الموظف غير منسجم في مجتمعه الوظيفي و تتعدد الاسباب وذلك إما لتحمله مهام تفوق طاقته نظراً للعجز في الكادر الوظيفي أو بسبب مديره السيء وقد تكون المشكله فيه هو لكن لا يعترف بذلك لأنه لا يتقن المهارات الاجتماعية والتي أصبحت أهم من التخصص في بعض الأحيان حيث أن اللطافه والدبلوماسية والتعاون مع شخصيات مختلفة من بيئات متعددة و ثقافات متنوعة يعد النجاح الأكبر والمؤدي للإستقرار على كل الأصعدة وبالتالي الحصول على أفضل النتائج في بيئة العمل.
- الموظف لن يحتاج لأكثر من 60٪ من مواهبه ومهاراته لأداء مهامه الوظيفية لكن لن يشعر ابداً بالسعادةالمهنية لذا فعليه أن يكمل 40 ٪ لكي يحب عمله ويساهم في تنميته وذلك بالتخلي عن عبارة(ليس من تخصصي أو عملي) التي تفسد مخزون المواهب وتقتل الحماس.
- والمتأمل في حال الموظف الراضي في عمله بنسبة قد تكون مرضية يتقبل حقيقة أنه ليس مثالياً فلا يوجد أي احد مثالي وهذا جزء من بشريتنا واذا كنت مهووساً بالمثالية فأنت تسمح لها أن ترجعك للوراء كما أن الخوف من التغيير والخروج من منطقةالراحة أحد العوائق في طريقك لأن النجاح يأتي من الإبتكار ومهاراتك في حل المشكلات بطريقة إبداعية أخيراً تعامل مع مديرك كشخص تعمل معه وليس كشخص تعمل لديه ولا تفكر مطلقاً في التقاعد لأن التقاعدشيء ممل جداً
- ومن المهارات الناعمة: مهارات الاتصال والتواصل، الشخصية الجيدة، الحضور والتأثير، القبول، الجلد والصبر المرونة، التفاوض، تسوية النزاعات، حل المشكلات، العمل الجماعي، إدارةالذات و بناء العلاقات مع الآخرين.
- عزة الشمراني - جدة