عندما تحب المرأه , فهي لاترى الرجال الا الذي الرجل الذي تحب ولا صديقا ولا محبوبا سواه, المرأه ان احبت احبت بصدق ومن اعماق قلبها مستعده ان تضحي بكل شيء من اجل من تحب سواء كانت مراهقه , او شابه أوتجاوزت الاربيعينات او اكثر , فالمراه هي المراه , بل المراه كل ما تقدمت بالسن تحتاج الى الحب والرجل اكثر , فهي تحس معه بالامان والسند والصاحب لها , وهي المراه التي تفغر للرجل عيوبه واخطائه , واعذاره طبعا الا الخيانه .
المراه تحب بعينها ثم تحب بقلبها واخيرا بعقلها ويعتمد على طبيعيه المراه والبيئه التي تربت بها , تحب بكل جوارحها فهي تفتح قلبها وتغلق ابواب عقلها , انت في معقل عزيزي الرجل من الصعب الخروج من قلب حبيتك , ولكن حذاري حذاري من الخيانه , اي ان على قدر حب المراه لك ايها الرجل هناك شيء يسمى انتقام كبير منها لان الوضع لايغتفر .
قد تختلف النساء عن بعض في اسلوبهن في الحب واظهار مشاعرهن فهناك من لايتحملن كتم مشاعرهن , يبادرون لاظهارها والبوح عما يكن في جوارحهما من حب للطرف الاخر , وهناك صنف من النساء يحافظن على كتم مشاعرهن وعدم البوح لاي احد حتى لو كان الطرف الاخر متيم بها .
هناك المراه الحساسه وهن اكثر النساء ايمانا بمشاعرها الصادقه , فهي تؤمن بالحب وتبادر البوح مشاعرها للطرف الاخر فلا تفكر بعواقب الامور , وماسيحدث بعد هذه العلاقه وعادة ماتنجذب للشباب الذين يوصفون بالهدوء , فهي تحب ان تكون محبوبه الاولى فسرعان ماتنجذب للطرف الاخر واظهار مشاعرها .
جميع النساء يؤمن بالحب , ولكن هذا الصنف من النساء كتومين , لكونها لاتثق بمشاعر الرجل وتعتقد انه سيتلاعب بمشاعرها , فاذا شعرت بحبها له , ستحاول ان تلهي نفسها وتبعد عن اي مكان يجتمع مع هذا الشخص وتشغل نفسها في امور عدة .
ذكرتني بقصه العجوز البدويه مع احد رجال الباديه , حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لديه من قبلها زوجه واولاد , وبعد فترة من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا على صواب , انما على اوهام من وحي خياله , صور له إن هذه المراه لا تميل له , وقد كانت لاتحدثه الانادرا , او تبتسم امامه مطلقا , على هذا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به , سبب له هذا الشك قلقا وحيرة , ولم يتبدد الا بعد ان هام على وجه بالصحراء, ذات يوم فالتقى بامرة عجوز بالصحراء , واخبرها بامر زوجته وخوفه الا تكون تحبه طالبا منها بطريقه يتاكد من مشاعر زوجته , قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى , وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك , وعندما تحاول زوجتك ايقاظك , اصطنع الموت ,وافعل مثل ما امرت به العجوز , وفي الصباح وكالمعتاد جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك , وعندما رفعت الغطاء ورات الافعى وظنت انها لدغته وقد توفى فاخذت تصرخ وتنادي على ابنه زيد ابن زوجته الاولى واثناء وهي في حاله الذهول التي اصابتها انشدت الشعربقصيده طويله مطلعها :
المراه تحب بعينها ثم تحب بقلبها واخيرا بعقلها ويعتمد على طبيعيه المراه والبيئه التي تربت بها , تحب بكل جوارحها فهي تفتح قلبها وتغلق ابواب عقلها , انت في معقل عزيزي الرجل من الصعب الخروج من قلب حبيتك , ولكن حذاري حذاري من الخيانه , اي ان على قدر حب المراه لك ايها الرجل هناك شيء يسمى انتقام كبير منها لان الوضع لايغتفر .
قد تختلف النساء عن بعض في اسلوبهن في الحب واظهار مشاعرهن فهناك من لايتحملن كتم مشاعرهن , يبادرون لاظهارها والبوح عما يكن في جوارحهما من حب للطرف الاخر , وهناك صنف من النساء يحافظن على كتم مشاعرهن وعدم البوح لاي احد حتى لو كان الطرف الاخر متيم بها .
هناك المراه الحساسه وهن اكثر النساء ايمانا بمشاعرها الصادقه , فهي تؤمن بالحب وتبادر البوح مشاعرها للطرف الاخر فلا تفكر بعواقب الامور , وماسيحدث بعد هذه العلاقه وعادة ماتنجذب للشباب الذين يوصفون بالهدوء , فهي تحب ان تكون محبوبه الاولى فسرعان ماتنجذب للطرف الاخر واظهار مشاعرها .
جميع النساء يؤمن بالحب , ولكن هذا الصنف من النساء كتومين , لكونها لاتثق بمشاعر الرجل وتعتقد انه سيتلاعب بمشاعرها , فاذا شعرت بحبها له , ستحاول ان تلهي نفسها وتبعد عن اي مكان يجتمع مع هذا الشخص وتشغل نفسها في امور عدة .
ذكرتني بقصه العجوز البدويه مع احد رجال الباديه , حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لديه من قبلها زوجه واولاد , وبعد فترة من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا على صواب , انما على اوهام من وحي خياله , صور له إن هذه المراه لا تميل له , وقد كانت لاتحدثه الانادرا , او تبتسم امامه مطلقا , على هذا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به , سبب له هذا الشك قلقا وحيرة , ولم يتبدد الا بعد ان هام على وجه بالصحراء, ذات يوم فالتقى بامرة عجوز بالصحراء , واخبرها بامر زوجته وخوفه الا تكون تحبه طالبا منها بطريقه يتاكد من مشاعر زوجته , قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى , وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك , وعندما تحاول زوجتك ايقاظك , اصطنع الموت ,وافعل مثل ما امرت به العجوز , وفي الصباح وكالمعتاد جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك , وعندما رفعت الغطاء ورات الافعى وظنت انها لدغته وقد توفى فاخذت تصرخ وتنادي على ابنه زيد ابن زوجته الاولى واثناء وهي في حاله الذهول التي اصابتها انشدت الشعربقصيده طويله مطلعها :
يازيد..رد الزمل باهل عبرتي على ابوك عيني مايبطل هميلها
اعليت كم من سابق قد عثرتها بعود القنا والخيل عجل جفيلها
اعليت كم من سابق قد عثرتها بعود القنا والخيل عجل جفيلها
بعد ان سمع الزوج هذة القصيدة , وتأكد من مشاعر زوجته وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياءا , لا اكثر نهض من فراشه فرحا يبشرها بانه لم يمت , ولكن الزوجه توارت حياءا لانها كشفت عن مشاعرها .... وكامراه بدويه عاده تخجل من البوح بمشاعرها بهذا الشكل العلني وحينها عرفت ان الامر ليس الا مجرد خدعه لاختبارها , فقد اقسمت بألا تعود اليه الا بشروط ( ان يكلم الحجر الحجر , وان يكلم العود العود) وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مرة اخرى .... وهنا اصبح الرجل في حيرة من امرها نقول (يعني بيكحلها عماها )ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى , ربما تجد له مخرجا من ورطته . وبالفعل كانت العجوز من الذكاء بحيث قالت له : احضر الرحى والرحى معروفه في طحن الحبوب والحنطه وغيرها وهي تطلق صوتا عن استخدامها وعاده ما تجاوبها النساء بالغناء , وهذا عن الحجر , اما العود فذكرت له الربابه , واضافت واذا كان لزوجتك الرغبه وتحبك فستعود اليك , وفعلا عادت له زوجته بهذه الطريقه .
هذه المراه بصفاتها سواء كانت حضريه ام بدويه ام من القريه والمدينه , المراه مراه , بصفاتها هي عباره عن مشاعر متلاحقه من الحب والعاطفه , وهي اكثر تاثرا بمشاعر الحب لانها ناعمه ومرهفه الحس بعكس الرجل , ودائما ماتحلم المراه بذاك لك الفارس الذي يمتلك صفات الاهتمام بها حتى تعتمد عليه وعلى رجولته وتشعر بالانجذاب نحو شخصيته فتزداد الثقه الحب بينهم هي تراه في عينيها ذاك الشاب الانيق في ملبسه جريء في البوح لها بمكنون حبه ومدى تعلقه بها ومثابرتته في العمل والاصرار بالتمسك بها , فالمراه بطبيعتها تحب الرجل المثابر بحبه حتى لو كانت محاولاته فاشله فمثابرته واصراره تجعلها تميل لهذا الرجل فهل من متعظ ايها الرجل .
هذه المراه بصفاتها سواء كانت حضريه ام بدويه ام من القريه والمدينه , المراه مراه , بصفاتها هي عباره عن مشاعر متلاحقه من الحب والعاطفه , وهي اكثر تاثرا بمشاعر الحب لانها ناعمه ومرهفه الحس بعكس الرجل , ودائما ماتحلم المراه بذاك لك الفارس الذي يمتلك صفات الاهتمام بها حتى تعتمد عليه وعلى رجولته وتشعر بالانجذاب نحو شخصيته فتزداد الثقه الحب بينهم هي تراه في عينيها ذاك الشاب الانيق في ملبسه جريء في البوح لها بمكنون حبه ومدى تعلقه بها ومثابرتته في العمل والاصرار بالتمسك بها , فالمراه بطبيعتها تحب الرجل المثابر بحبه حتى لو كانت محاولاته فاشله فمثابرته واصراره تجعلها تميل لهذا الرجل فهل من متعظ ايها الرجل .
* نوال الدوسري - كاتبة واعلامية - البحرين