كثيرة هي المواقف التي تزين بألوانها صفحات الذكريات، وعندما اقلب رز نامتي يتسلل بعض من طيفها لينسج قصة نجاح طويلة امتدت لــ 35 عاماً من التميز والعمل المبدع، خرج من الباب الكبير والكل يثني عليه، أعتبر أرامكو جزء من عالمه، كان يحرص على نشر ثقافة أرامكو في السلامة والنظام لكل من يحتك بهم حتى ما يسمى (near mis) والتي تعني اكتشاف أي خلل في السلامة عرفها للجميع جميع من يتواصل معه.
خدم الوطن بإخلاص من خلال أرامكو فكان مخلصاً في أداء المهمة يثني على جميع زملائه ورؤسائه، لم ينسى يوماً مجتمعه، فكان نعم البار بأبويه رحمهم الله واللذين كانوا يدعوان له في كل لحظة، مرضت شقيقته رحمها الله فكان أول المبادرين بالتبرع بجزء من جسده لها، دعم الجميع وساند أخوته وحرص على مسيرة تعليمهم وساند أقربائه وجماعته، يبقى علي بن عبود رجل يستحق كل هذه المحبة الكبيرة من الجميع...وفقك الله أبا معاذ وسدد خطاك. 

بقلم : سعد بن عبود القحطاني