طورت آبل مادة تتيح لها تصنيع هواتف من هياكل معدنية بالكامل دون التأثير على جودة استقبال تلك الأجهزة للإشارات والترددات اللاسلكية من شبكات الاتصالات.

وكانت آبل تحتاج إلى صنع فراغات من البلاستيك في الهياكل المعدنية لعدد من هواتفها، مثل آيفون 6، وآيفون 6 بلس، وآيفون 5 إس، لتسمح بالإشارات اللاسلكية للوصول إلى الهوائي الخاص بتلك الأجهزة.

وقالت آبل في براءة الاختراع، التي حصلت على حقوقها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، أن المادة المعدنية التي طورتها تتمتع بأنها شفافة وتسمح بمرور الإشارات اللاسكلية إلى الهوائي.

وأضافت الشركة أن تلك المادة يمكن استخدامها مع الهياكل المعدنية دون أن يظهر أي اختلال بالشكل الخارجي في هياكل هواتفها أو أي من أجهزتها التي يدمج بها هوائي لالتقاط ترددات شبكات الاتصالات.

وأشارت آبل إلى أن تلك المادة ستساعدها كذلك على صناعة أجهزة من هياكل معدنية بالكامل، وعدم الحاجة لاستخدام أي مواد بلاستيكية أو زجاجية في تلك الهياكل من أجل تحسين استقبال إشارات شبكات الاتصالات.

وكانت سامسونج، أحد أبرز منافسي آبل في مجال صناعة الأجهزة الذكية، قد تخلت عن تزويد هاتفيها جالكسي إس 6 وجالكسي إس 6 إيدج بهياكل معدنية بالكامل خوفا من مشاكل ضعف إشارات الاتصالات، لتعتمد تصميمها بهيكل من المعدن والزجاج المضاد للصدمات.

هذا، وينتظر أن تكشف آبل عن هاتفها الذكي الجديد في سلسلة آيفون، خلال شهر سبتمبر المقبل، وكانت تقارير قد أشارت إلى اعتمادها في صناعته على شرائح الألمونيوم عالية الجودة المستخدمة في صناعة الطائرات.

يذكر أن آبل لم تكشف في براءة الاختراع أي معلومات عن إمكانية استخدام المادة الجديدة في أي من أجهزتها التي ستطلقها مستقبلا، إلا أن تلك المادة قد تساعد الشركة في التخلي عن البلاستيك تماما عند صناعة أجهزتها.

The post آبل تطور مادة لاستقبال ترددات الاتصالات بالهواتف ذات الهياكل المعدنية بالكامل appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.

رمضان العوامى – المختصر الاخبارية

ذكرت وكالة الانباء الأمريكية إن بحث تم إجراؤه مؤخرًا وأعلنت نتائجه في مؤتمر مشترك برعاية الجمعية الدولية لعلم الغدد وجمعية الغدد الصماء في شيكاغو، توصل من خلاله الباحثون إلى تطبيق جديد سيطرح على الهواتف الذكية يمكنه اختبار مستوى توتر الشخص.

وأشار الباحثون من خلال البحث الذي أشرف عليه الباحث جويل إرنكرانز، مدير قسم السكري وعلم الغدد في مركز إنتر ماونتن، بولاية يوتا الأمريكية، إلى أن التطبيق الجديد لن يحتاج سوى أنبوب صغير ومجموعة من البرامج وعينة من اللعاب، ليتم عن طريقهم قياس مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.

وأوضح«إرنكرانز» أن التطبيق الجديد سيمكن المستخدمين من قياس مستوى التوتر بسهولة وبتكلفة زهيدة، حيث تصل تكلفة قياس مستوى التوتر في معمل خاص بالولايات المتحدة إلى 50 دولار، ويستغرق الأمر نحو أسبوع لمعرفة النتائج.

The post تطبيق جديد بالهواتف الذكية لقياس مستوى التوتر appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.