حنان الحربي – المختصر الاخبارية – الدمام 

شرح استشاري علم النفس الإكلينيكي بمجمع الصحة النفسية بالدمام د.محمود رشاد في محاضرة “العلاج النفسي بالسرد” العلاقة بين الدراسة العلمية للسلوك الإنساني والأدب، مشيرا إلى أن العلوم بشكل عام تهدف لتحقيق الرفاهية للإنسان، فيما يسعى علم النفس أيضا لتحقيق الرفاهية النفسية من خلال الصحة العقلية الخالية من أي اضطرابات.

وقال د.رشاد في المحاضرة التي نظمها بيت السرد بجمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء أمس الاربعاء وأدارها الدكتور مبارك الخالدي بأن هناك علاقة وثيقة بين العلاج النفسي والفن ترجع جذورها لنظرية التحليل النفسي التي أسسها فرويد وتفسيره لكثير من السلوكيات البشرية.

واعتمد المحاضر على اسلوب التفاعل مع الحضور من خلال طرح بعض الاسئلة وإشراكهم في محاور المحاضرة، ليؤكد على بعض الافكار والاعتقادات لدى الجمهور او يصححها بشكل علمي، خصوصا وأن اغلب الحضور من اصحاب التجارب الادبية والسردية، او ممن يهوون القراءة والاطلاع.

وذكر د.رشاد بأن استخدام العلاج النفسي عن طريق السرد القصصي يعد من أهم الأساليب المتبعة لدى المعالجين النفسيين، مؤكدا على قدرة السرد على زيادة وعي الحالات المرضية بذاتهم وتعزيز قدراتهم المعرفية للتمتع بالحياة من خلال إنتاجهم القصصي.

قال أن العلاج بالرواية او بالسرد القصصي يعتبر من اشكال العلاج النفسي الذي يسعى لمساعدة الناس على تحديد الافكار والمعتقدات والقيم والمهارات والمعارف التي يجب أن يحيوا من خلالها، حتى يتمكنوا من التصدي بفعالية للمشاكل التي يواجهونها مهما كانت، حيث يسعى المعالج من خلال وسيلة فنية تسمى “التعبير الحر” لمساعدة الشخص او الحالة المرضية لتأليف قصة جديدة عن نفسه، وهو ما يساهم في إكسابه مهارات جديدة خصوصا عندما يعيد سرد او كتابة قصته من جديد ليركز على جوانب كان غافلا عنها تعطي المزيد من القوة لشخصيته الذاتية.

وعن أهم القواعد العامة للعلاج بالسرد القصصي قال د.محمود رشاد: بالطبع هناك احترام حالة المريض والمحافظة على اسراره والنظر له على أنه شخص يحتاج لفهم ذاته ليتمكن من التعامل مع الواقع وحل صراعاته، وتشجيعه على التعبير عن ذاته، وعدم النظر له بوصفه مضطرب وعاجز.

وأضاف: في العلاج السردي لا يحتل المعالج مساحة اجتماعية او اكاديمية أعلى من المريض، بل لا بد أن تعتمد العلاقة العلاجية على أن يكون المريض الشخص الاكثر خبرة في فهم حياته وذاته، وهو الوحيد الذي لديه المهارات والمعرفة اللازمة لتغيير سلوكه.

واختتمت الأمسية بتكريم المحاضر من قبل المشرف علي بيت السرد بالجمعية د.مبارك الخالدي.

The post في محاضرة بـ #ثقافة_وفنون_الدمام :أخصائي يؤكد على قدرة السرد على علاج الحالات النفسية appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.

اكد رئيس مجلس امناء جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز  بدر السويدان أن ثمان لجان بمدارس البنين والبنات بتعليم المنطقة الشرقية و 28 محكما وقفوا على مرحلة تصفيات المرحلة الثالثة من الدورة الرابعة للجائزة في المدارس التابعة لتعليم الشرقية إلى جانب لجان أخرى قامت بدورها أيضا  في عملية الأعداد و التحكيم بمحافظتي الأحساء وحفر الباطن وبإشراف إدارات التعليم  استعدادا للمرحلة الختامية والتي تنطلق تصفياتها الاسبوع القادم بمشيئة الله تعالى إلى جانب إطلاق برنامج لأول  مرة بعنوان رعاية القراء والذي يقف على تطبيقه القارئ الشيخ سعد الغامدي .

واكد السويدان ان الجائزة حققت  قفزة نوعية في اعداد المسجلين في دورتها الرابعة وهذا دليل انتشار الجائزة بشكل اكبر اضافة الى ان  الجائزة عملت على التدرج في مناهجها من السهل الى الصعب تدريجيا لكسب واستهداف اكبر قدر ممكن من المستفيدين فنجد فرع السنه النبوية للمرحلة الابتدائية هو حصن المسلم الصغير  في منتهى السهولة , بينما نجد فرع القران الكريم المرحلة الثانوية هو حفظ القران كاملاً ) هذا التدرج والتنوع ساعد في انتشار الجائزة

وقال السويدان ان لإدارات  التعليم دور فعال في المنطقة الشرقية والاحساء وحفرالباطن في نشر ثقافة الجائزة وايضا التخطيط المسبق لنشر ثقافة الجائزة واستهداف المستفيدين من الجائزة بكل الوسائل والطرق .

وقال السويدان ان الجائزة ومنذ بداية انطلاقتها وضعت احد أهم أهدافها الاستراتيجية وهي تبني الموهوبين  ورعايتهم ولم يكن هدف الجائزة  التوقف عند التكريم فحسب بل الهدف  ما بعد التكريم .

وعن التطورات التي لحقت بالجائزة قال السويدان بفضل الله تعالى وقعت الجائزة عقد شراكة مع القارئ  الشيخ سعد الغامدي في برنامج رعاية قارئ وهو برنامج تشرف عليه أمانة الجائزة وتتبنى الموهوبين من أصحاب الخامات الصوتية المميزة ورعايتهم بإشراف الشيخ سعد على مدى عام كامل الرعاية العلمية الصحيحة والتي تهدف الى استثمار الطاقات الشبابية وتوجيهها الى المسار الصحيح . 

واضاف السويدان ان الجائزة تؤمن بأن الشراكات المجتمعية مع الجهات الاخرى هو مصدر قوة وتكامل في الادوار ونشر الخير بين اوساط الشباب اذ حرصت الجائزة على ملامسة الواقع وحاجة المجتمع وخاصة شريحة الناشئة والشباب ومن هذا المنطلق فقد خصصنا فرع الموهبة والابداع بالكامل للإشارة إلى نعمة الأمن والأمان والذي لاقى بفضل الله ترحيباً واسعا وتم عقد تعاون مشترك مع شرطة المنطقة الشرقية والتي أبدت كامل استعدادها لدعم الجائزة  ، اضافة الى انه ومنذ اطلاق الجائزة تم الاتفاق على خطة استراتيجية وخارطة طريق متكاملة لسير الجائزة خلال السنوات القادمة واستحداث  لجنة تحكيم ختامية تشرف على التصفيات النهائية لم يكن وليد الساعة  بل هو معد ومخطط  له مسبقاً وفق الخطة الزمنية للجائزة فالجائزة  تسير بخطى ثابته الى الانتشار في انحاء المملكة متى ما حققت جميع اهدافها المعدة مسبقاً

وعن عدد المقاعد في مناطق ومحافظات المنطقة الشرقية قال السويدان الجائزة استحدثت  لجنة مركزية اتاحت المجال لفتح مقاعد اكثر ومتساوية في جميع المناطق فبينما كانت هناك مقاعد محددة للأحساء وحفر الباطن بواقع  6 مقاعد لكل منطقة و 48 مقعد للمنطقة الشرقية اصبح هناك 63 مقعد تتنافس عليها المناطق الثلاث بالكامل .

وفيما  يخص الحملة الإعلامية قال  بدأنا الإعداد لها منذ نهاية الدورة الثالثة مباشرة وتم الاتفاق على بنودها وعلى تشكيل اللجان في فترة الصيف والانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي وقبل انطلاق الدورة الرابعة فقد حرصت الجائزة في هذه الدورة على التنوع في الوسائل الإعلامية والنزول للميدان ومقابلة الجمهور .

يذكر ان جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز هي واحدة من الجوائز السنوية التي يتم الإعلان عنها للمواطنين والمقيمين داخل مدارس التعليم العام للبنين والبنات في فروع ، القرآن الكريم (مسار الحفظ/ مسار الترتيل) ، السنة النبوية ، الموهبة والإبداع ، اللغة العربية والأدب الإسلامي (مسار الشعر العربي الفصيح/ مسار الخطابة )

The post 8 لجان علمية و28 محكما يقفون على قدرة الإبداع لدى طلاب وطالبات تعليم الشرقية. appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.

The post غوغل: الأسئلة الأمنية غير فعالة لحماية الحسابات appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.