قام فريق مبادرة تراثنا رؤية 2030  بقيادة صاحبة المبادرة الأستاذة نورة الرشيد وما يقارب خمسين عضو و عضوة في يوم الجمعة 2 / 5 / 143هـ الموافق 19/1/2018م بزيارة لمحافظة الأحساء بتنسيق الرحلة مكتب الفوخرية لتنظيم الرحلات السياحية.

وتهدف المبادرة إلى تسهيل التنسيق والتكامل بين المعنيين بالتراث و تشجيع الإستثمار في التراث كمقوم رئيسي للجذب السياحي والتجاري والتبادل الثقافي وبما يعود بالنفع على إقتصاد  الوطن.  وكان باستقبال الوفد المهندس عبدالله بن حسن بن صالح مدير مكتب الفوخرية و  المرشدين السياحيين الأستاذ ضيف بن أحمد الضيف والأستاذ محمد الخضيري.

بعد ذلك قام الفريق بأخذ إستراحة و تناول الغداء باستضافة الباحث التراثي عبيد بن شفلوت في مطعم الفريج الشمالي السياحي الذي جعل من تراث المنطقة بصمة جميله لجدرانه و زي موظفية و اطباقة الشعبية الأحسائية المتميزة. والجدير بالذكر هذا المطعم حديث الافتتاح ووفد المبادرة هو أول من زاره.

وبعدها قام الفريق بزيارة متحف خاص دار التراث حيث قام مالكه جعفر الخواهر بالتعريف بالمتحف و مقتنايته التراثية الذي يعرض أيقونات تحفية ومهن المنطقة في موقع يحافظ على التراث ، وتخلل الزيارة لقاء الأستاذ عماد الغدير عضو مجلس إدارة الغرفة و عضو المجلس البلدي السابق المهندس علي السلطان.  ثم بعد ذلك أنتقل الفريق إلى معلم تراثي آخر وهو أرض الحضارات بجبل القارة الذي يُجسد حضارات متعاقبة على المنطقة تمتد لخمسة آلاف سنة ويضم مغارة جبل القارة الشهيرة التي تعكس درجة حرارة الجو بين داخلها والخارج المحيط ، و كان في استقبال الفريق مدير المشروع الأستاذ وليد النجار وقدم الأرشاد في الموقع الأستاذ حيدر النويحل.

وبعدها زار الفريق سوق القيصرية وهو سوق تاريخي بني قبل قرابة مائتي عام وتحديداً عام 1822م.  ويضم الموقع موروثات وتحف وحرف يدوية خاصة ومنتجات الأحساء المحلية،. و تجول الفريق في ممرات القيصرية و تعرفوا على بعض موروثات الأحساء التراثية و زاروا القهوة التراثية في وسط القيصرية و قد قدم السيد هاشم الحسين اطباق الضيافة الشعبية.

ثم توجه الفريق إلى زيارة لمعالم وسط الهفوف التاريخي وكان في استقبالهم الأستاذ خالد بن أحمد الفريدة مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء حيث قام الفريق بزيارة لقصر إبراهيم الأثري والذي يعد من أهم آثار المنطقة و كان المقر الرئيسي للحكم بإقليم الأحساء قديما و يضم مسجد القبة والذي والذي انتهى بناءه في عام 1571 م  و تعرف الفريق على محتويات القصر و الدخول لمسجد القبة التاريخي.  و منطقة وسط الهفوف تحوي مواقع سياحية متميزة كبيت البيعة والذي شهد مبايعة الأحسائيون للمغفور له الملك عبدالعزيز في فترة توحيد المملكة ، و المدرسة الأميرية والتي تعد من أوائل مدارس المنطقة والتي درس فيها ثلة من الأمراء و وجهاء المنطقة انذاك.  وقد تبادل الفريق مع مسؤولي السياحة الهدايا التذكارية و التراثية تعبيرا عن دعمهم للمبادرة و الفريق.

و أخيرا قام الفريق بزيارة مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية  و الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني و كان في استقبالهم نيابة عن الأمين المهندس عادل بن محمد الملحم وكيل الأمانه المهندس فؤاد الملحم و والمهندس محمد السماعيل مدير الفعالية و الأستاذ خالد العرجي مدير الشراكة و المسئولية الأجتماعية.  تجول الفريق في المهرجان و تعرفوا على فعاليته ولقاء ركن الأحساء المبدعة بحضور المهنس أحمد المطر. و يعتبر المهرجان من أكبر فعاليات الأحساء الحالية حيث يتم عرض و بيع  أجود مخرجات التمور التحويلية و جديدها بإضافة إلى بعض الفعاليات المصاحبة كالفنون التشكيلية والحرف اليدوية والصور الفوتوغرافية  و الفلكلور الشعبي.  وقد شارك بعض فناني الفريق في الاوبريت المقام في المهرجان كنموذج لمبادرة لتفعيل اهداف مبادرة تراثنا نحو رؤتنا المملكة 2030.

واُختتمت الرحلة بزيارة  القصر التراثي للباحث الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث وبعد ذلك توجه الفريق لتناول وجبة العشاء في ضيافة أمانة الأحساء وعند التاسعة ليلا كان التوجه بالحافلة للعودة إلى الرياض .

كما قام الاستاذ حبيب عشتاروت برعاية الهدايا التذكارية المقدمة من المبادرة 
واشادت صاحبة المبادرة الاستاذة نورة الرشيد بزيارة محافظة الاحساء التي تتميز وتقف يد واحدة في استقبال ضيوف اهالي وجهات رسمية وإظهار التراث بصورة حضارية والإضافة للجذب السياحي والتجاري.

يستعد فريق فرسان أم الساهك للقيام برحلة برية استكشافية، على أبرز المواقع الاثرية، وأهم المعالم التي تتمتع بها المملكة، وذلك تزامناً مع ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ التي تصادف 23 يناير الحالي.

وتنطلق رحلة الفريق، من مدينة الدمام، مروراً بمدينة الرياض، وتنتهي في مكة المكرمة. وسيحظى فريق فرسان أم الساهك، الذي يضم ستة أشخاص، على دعم فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث في المنطقة الشرقية، أثناء تواجده في المنطقة.

وعبر علي عبدالله الخالدي رئيس الفريق عن سعادته وسروره وأعضاء الفريق، للقيام بالرحلة. وقال: “هذه الرحلة تنطلق بمناسبة ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، وهي ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”، موضحا أن “الرحلة في المنطقة الشرقية، ستتركز على استكشاف أهم الأماكن الأثرية والتاريخية والصحراء، فضلاً عن أهم المعالم السياحية التي تتمتع بها المنطقة”.

وتابع الخالدي: “يضم خط سير الرحلة مناطق أخرى في المملكة، تحتوي على أهم المعالم التاريخية، التي شهدت إنجازات تأسيس المملكة العربية السعودية، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ ورجاله الأبطال الذين وقفوا بجانبه أثناء افتتاح مناطق المملكة، تمهيدا لإعلان قيام الدولة السعودية الثالثة. وقال: “نحن سعداء لأن بداية الرحلة، ستكون من المنطقة الشرقية، (الدرعية الاولى)، ثم الى الرياض (الدرعية التاريخية)، والمصمك الى شقراء واشيقر والقصيم وحائل والمدينة المنورة انتهاء بمكة المكرمة. وقال إن الرحلة ستستغرق فترة تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين.