أفادت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أنه لا يمكنها تأكيد التقارير التي تشير إلى مغادرة جميع مقاتلي المعارضة من مدينة حلب السورية المحاصرة .

وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في رد على سؤال بشأن تقارير عن مغادرة آخر مجموعة من مقاتلي المعارضة: إن غياب مراقبي الأمم المتحدة جعل من الصعب تقييم الوضع
ولا أعتقد أن نقول ذلك بشكل قاطع بطريقة أو بأخرى.

وأضاف كيربي “نحن قلقون من عدم السماح لمراقبي الأمم المتحدة بالدخول للقيام بذلك بالتحديد ولمحاولة أن يروا الوضع بأنفسهم ومن قد يُترك ومن لا يزال بحاجة للمغادرة، لذلك فإن ذلك مبعث قلق بالنسبة لنا.

The post الخارجية الأمريكية: لا يمكننا التأكيد على مغادرة مقاتلي المعارضة من حلب appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.

شنت طائرات أميركية حربية وأخرى بدون طيار، الأحد، أكثر من 14 غارة ضد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف بالقرب من سد الموصل، الأكبر في العراق، والذي تمكنت القوات الكردية بفضل هذه الغارات من استعادة السيطرة عليه.

وذكرت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان، أن مقاتلات وقاذفات وطائرات بدون طيار شنت “بنجاح” 14 غارة، الأحد، بالقرب من السد؛ أسفرت عن تدمير 10 عربات مدرعة وسبع عربات همفي وعربتي نقل جنود تابعة للتنظيم المتطرف إضافة إلى حاجز.

ولاحقًا، أعلنت سنتكوم في بيان ثان، أن الطائرات الأميركية شنت غارات جديدة ضد التنظيم المتطرف، لم تحدد عددها، ولكنها أوضحت أن هذه الغارات أسفرت عن تدمير ثلاث عربات مصفحة وعربة مزودة بمدفع مضاد للطيران وحاجز وموقع عبوة ناسفة.

وتأتي هذه الغارات عقب تسع أخرى شنتها طائرات أميركية بالقرب من آربيل والموصل، السبت.

ومساء الأحد، استعادت القوات الكردية مدعومة من الطيران الحربي الأميركي، السيطرة على سد الموصل الذي كان استولى عليه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف قبل عشرة أيام، كما أكد مسؤول كردي لوكالة فرانس برس.

وأسند سلاح الجو الأميركي الهجوم الكردي لاستعادة السد بـ23 غارة خلال يومين دمرت أو ألحق أضرارًا بعربات عسكرية وموقع مراقبة لمسلحي التنظيم المتطرف.

ويقع السد الأكبر في العراق والذي شيد في 1983 وكان يطلق عليه “سد صدام”، على نهر دجلة، وهو يزود معظم المنطقة بالكهرباء ويعد مهما لري مساحات زراعية واسعة في محافظة نينوى.

The post غارات جوية أميركية جديدة على مقاتلي «داعش» قرب سد الموصل appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.