في مشاركته الثالثة في التصفيات الأولية لمسابقة شاعر المليون تقدم الشاعر محمد عيضة بنص يحكي فيه قصة خروجه من نسختين سابقتين بطريقة إبداعية في نص معنون بـ (وحي) وقد تمت إجازته بالإجماع وانتقاله للمرحلة القادمة في انتظار إعلان قائمة المائة شاعر مع مجموعة كبيرة من الشعراء من جميع أنحاء العالم العربي

                           “وحي”
أخرجتني من جنة الفردوس الاعلى مرتين
تفاحة آدم منك في حلق المرارة نابته

من شان رب الطين غير موقفك واسجد لطين
مافيه غير الله سبحانه حقيقة ثابته

اعلن تمرد توبتك على تمردك اللعين
عجزان اقول اللي بصدري وانت صدري كابته

وين انت لك خمسة سنين وقمح ياقمح السنين
مالاح وجهي في مرايا الذاكرة واغتابته

وجهك لمحته في سمار الظل بين الواقفين
مافيه عين شافها الا خافته وارتابته

يوم التصقت بجلدي البارح تنحرت الحنين
معقول هذا وجهك الناري جروحي جابته

دام التقينا من جديد وصار عين نصب عين
اقتص لي من جرحك الغاير وفرق لابته

متعب ولاادري من متى-والارض سجن المتعبين-
قبل افتقد للطين والاسمنت يفرض غابته

والشعر ما دخلني التاريخ غير الله يعين
احيانا احيانا ممات الوحي من كتًّابته

يامن على وجه الثرى يمشي وحنا عارفين
انه يشيل الارض لو يبغى  على سبابته

دام انك التاريخ واحنا به مجرد عابرين
اسمح لنا بالله  وادخلنا مع بوابته

محمد عيظه…

The post (وحي) يروي قصة الخروج من شاعر المليون لموسمين appeared first on صحيفة المختصر الإخبارية.