الدمام-المختصرالاخبارية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح مساء امس الثلاثاء وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال المبنى الجديد لنادي المنطقة الشرقية الأدبي وبدء الموسم الثقافي للنادي وكذلك إطلاق مهرجان الكتاب الأول وتكريم المؤلفين والمؤلفات ورؤساء النادي ومجالس الإدارات منذ التأسيس والداعمين، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور تأسيس النادي الثلاثين، وذلك بقاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز بمقر النادي بحي المزروعية بالدمام .
وعقد مجلس الإدارة آنذاك أول اجتماع له في مكتب مدير التعليم في المنطقة الشرقية آنذاك الدكتور سعيد عطية أبو عالي حيث كان مقر النادي في بعض المكاتب داخل إدارة التعليم وبعد عام تقريباً انتقل النادي إلى مبنى مستأجر في حي المثلث وظل يمارس دوره الريادي في دعم الحركة الأدبية في المنطقة الشرقية
واليوم السادس والعشرون من شهر ذي الحجة لعام 1440هـ يفتتح مقر النادي رسمياً في حي المزروعية في مدينة الدمام
وأشار بودي بأن افتتاح مبنى النادي الجديد يشكل صرحاً ثقافياً تعتز به المنطقة الشرقية وقنديلاً يضئ المشهد الثقافي فكراً وأدباً وإبداعاً، مضيفا بأن الشعر في هذه المنطقة التي درج فيها شعراء وأدباء كبار منذ القدم كطرفة بن العبد والأمير علي بن المقرب العيوني وغيرهما مازال نفسهما الشعري متمثلاَ في قرائح شعراء المنطقة الشرقية في الأحساء والدمام والقطيف
وإن الأسواق العربية القديمة التي كانت تعبق بالشعر والعطر كانت هذه المنطقة العزيز ة موئلاً للعديد منها كسوق جزيرة دارين وسوق هجر وهما من أسواق العرب الشهيرة تاريخيا.
وأضاف بودي ” ما كان لهذا المقر أن يكتمل لولا تضافر جهود كريمة مادية ومعنوية اجتمعت لإنجازه بدءاً من حكومتنا الرشيدة في عهود ملوكها الكرام الملك فهد بن عبدالعزيز” والملك عبدالله
وكذلك ما قامت به إمارة المنطقة الشرقية من دعم كريم لمجالس إدارات النادي من المجلس المؤسس الى المجلس المنتخب من دعم كريم ونذكر عنا بالشكر والتقدير سمو أمير المنطقة الشرقية السابق الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيزجزاه الله خيرا وأمير منطقتنا المحبوب صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز وإمارة المنطقة الشرقية جزاه الله خيرا، وكذلك ما قامت به وزارة الثقافة والإعلام من دعم متواصل للأندية الأدبية وكذلك رجال الأعمال وأعضاء مجالس إدارات النادي منذ التأسيس إلى هذا المجلس المنتخب الذي شمر أعضاؤه عن سواعدهم لإتمام مبنى هذه المؤسسة الوطنية الثقافية العريقة فجزاهم الله خيراً.
وأضاف رئيس النادي بأنه ينطلق اليوم الموسم الثقافي للنادي بمهرجان الكتاب الأول حيث يحتشد أكثر من ( 50) مؤلفاً ومؤلفة في المنطقة الشرقية لتوقيع كتبهم عبر منصات التوقيع في النادي احتفالاً بالكتاب هوية وباباً نلج منه نحو العلم والإبداع والمعرفة وتقديراً للمؤلفين والمؤلفات وتكريماً لهم وتشجيعاً لحركة التأليف و الإنتاج الفكري و الادبي في المنطقة الشرقية والتي هي من غايات هذه المؤسسة الثقافية الوطنية ذات الشخصية الاعتبارية والمستقلة
مؤكداً بأن النادي رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات فاقت المئة والسبعين كتاباً ونظم ملتقيات ثقافية كبرى في مقدمتها ملتقى دارين الثقافي الدولي الذي عقد منه دورتان وملتقى الكتاب السعوديين الذي عقد منه ثلاث دورات ومهرجان دارين الشعري الذي عقد منه دورتان وعدة مشاريع ثقافية طموحة كمشروع الترجمة لقصائد وقصص من المملكة العربية السعودية الذي طبع مؤخراً وشارك في ترجمته العديد من الأكاديميين وراجعه فريق أكاديمي من جامعة مانشستر في بريطانيا هذا المشروع الذي باشره الدكتور أحمد الشويخات متابعة ومراجعة وإشرافاً وكذلك مشروع سموالأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز لدعم كتاب الطفل والذي أعلن عنه في معرض الرياض الدولي للكتاب قبل سنتين وأحتضن أيضا اجتماع رؤساء الأندية الأدبية في المملكة والذي تولى رئاسة دورته بالتوصية والذي تحقق في انضمام الأندية الأدبية عضواً ومشاركاً وفاعلاً في هذا الإتحاد.