الدمام-المختصرالإخبارية
انطلاقا من أدوار التكامل الكبيرة القائمة بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية وتعليم المنطقة، تم تخصيص خطبة يوم أمس الجمعة في جوامع الشرقية للحديث عن التعليم من عدة جوانب كان في مقدمتها تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها، إضافة لاستعراض الخطب للأدوار الرئيسية التي تلعبها المدرسة إلى جانب المعلم في بناء وتثقيف المجتمع بشتى ألوان العلوم والمعرفة، وصولاً إلى توجيه رسالة للطلاب والطالبات تعنى بأهمية النهل من بنك العلوم والمعارف والتي تشكل حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الطموحة للمملكة 2030.
إلى ذلك يستأنف الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية صباح غدٍ الاحد، باكورة الدوام المدرسي للعام الدراسي الحالي 1440/ 1441هـ، بعد انتهاء إجازة الصيف، حيث تستقبل مدارس المنطقة جموع الطلاب والطالبات البالغ عددهم قرابة الـ (469121) ألف طالب وطالبة ممثلين للمراحل الدراسية الثلاث والطفولة المبكرة إلى جانب رياض الأطفال يدرسون في (2144) مدرسة ويعلمهم (29095) ألف معلم ومعلمة.
وقد أوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن تعليم المنطقة ممثلاً في لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد وبإشراف مباشر من قبل مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان، أكمل مبكراً كافة استعداداته لإستقبال العام الدراسي الجديد من حيث توافر احتياجات المدارس للتجهيزات والكوادر البشرية والمقررات، وصولاً لتأهيل المباني وصيانتها وتنفيذ المباني الجديدة، إلى جانب توفير النقل المدرسي والميزانية التشغيلية، يأتي ذلك ترجمتاً لتوجيهات وزارة التعليم، لضمان بداية جادة بين صفوف الطلبة ومعلميهم منذ اليوم الأول، مشيراً إلى توجيهات مدير التعليم للإدارات المعنية بأهمية الإشراف المباشر على استئناف الدراسة من خلال مفهوم الإدارة بالتجوال عبر القيام بزيارات ميدانية تفقدية للمدارس للإطمئنان على جاهزية سير الدراسة، وصولاً إلى تفعيل القرارات المنظمة للعمل التعليمي داخل المدارس لضمان بداية جادة ومنتظمة.
كما لفت الباحص، إلى تنظيم مدارس المرحلة الابتدائية منذ اليوم الأول من الدراسة للبرنامج التمهيدي لإستقبال الطلبة المستجدين والذي يستمر اسبوع بتهيئة الأجواء المناسبة وذلك بغية غرس مفهوم الانضباط في نفوسهم والعمل على الجد والمثابرة لمستقبل العلم لتحقيق أحلامهم وتبنّيها منذ الصغر.