محمدالأمير-الدمام-المختصرالإخبارية
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، حرص وزارة التعليم ممثلة في معالي الوزير الدكتور حمد آل الشيخ ومعالي نائبه ومعالي المساعد وقيادات الوزارة على إعداد البرامج النوعية والمعنية برفع مستوى التحصيل الدراسي بين صفوف أبنائنا الطلاب والطالبات في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز، الأمر الذي يحدونا جميعاً في تعليم المنطقة الشرقية لتحمل المسئولية وبذل المزيد من الجهود والوقوف على رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وذلك من خلال قياس المعطيات وتشخيصها على أرض الواقع في الميدان التعليمي بطرق علمية تضمن تحقيق الأهداف التي ترسم وزارة التعليم خطوطها العريضة وتترجمها الإدارات التعليمية بتعاون وتظافر جهود الجميع.
جاء ذلك خلال ترأس مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، صباح اليوم الثلاثاء لاجتماع اللجنة العليا للدراسات الدولية والوطنية والذي نظمته إدارة قياس الأداء بتعليم المنطقة، بحضور المساعد للشئون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، وسط مشاركة أعضاء وعضوات اللجنة بقاعة الاجتماعات بمبنى الادارة الرئيسي بالدمام، وعبر البث المباشر بالدائرة التلفزيونية للقاعة النسائية، حيث قدم مدير التعليم شكره لجميع القيادات التعليمية بقطاعية البنين والبنات ولكافة منسوبيهم، متطلعاً للاستمرار في بذل الجهود ورفع الهمة وتقديم المبادرات والبرامج البنائة لنحقق معاً كل ما يسهم في رفع مستوى جودة التعليم وتحسين نواتج التعلم وبما يسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة التي تولي التعليم من خلال رؤيتها الطموحة 2030 جلّ اهتمامها في سبيل توفير مقومات النجاح له لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل إنما يكمن في تنمية عقول أبنائها.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى استعراض مشرف برنامج قياس الأداء عبدالعزيز السلامة، لمنهجية مقترحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي تضنت حزمة من المعايير والمحاور يأتي في مقدمتها : استعراض منهجية العمل ونقاط القوة وفرص التحسين، إلى جانب هيكلة فريق العمل، وصولاً للتوثيق والنشر الإعلامي.
كما أشار الباحص، الى تأكيد مديرة إدارة قياس الأداء سعاد الغامدي، بأن تحسين نواتج التعلم هو بمثابة حجر الزاوية والهدف الأسمى الذي نعمل جميعاً في المنظومة التعليمية من أجله خصوصاً بتظافر الجهود لتتحقق بذلك مملكتنا الريادة والعالمية من خلال الأهداف الاستراتيجية المرسومة، وصولا للتطرق لنقاط القوة وفرص التحسين المستمر لمستوى التحصيل الدراسي التي جاءت في ثنايا ورقة المشرفة التربوية فاطمة الجعيد.
جدير بالذكر اختتم اللجنة أعمالها بفتح باب النقاش وطرح عدد من التوصيات وفرص التحسين بما يحقق الأهداف المنشودة.