الدمام-المختصر الإخبارية

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، على أهمية صناعة وانتقاء البرامج الإعلامية النوعية والهادفة وتوظيفها بما يخدم الميدان التعليمي وإيصال رسالته الحقيقية للمجتمع باعتبار التعليم هو مسئولية الجميع
وأشار الدكتور الشلعان، خلال وقوفه صباح اليوم على فعاليات البرنامج التدريبي الذي نظمته إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية بالتعاون مع (دار اليوم) وقدمه المدرب الإعلامي حبيب محمود على خشية مسرح الدار بمقر الصحيفة بالدمام تحت عنوان (الإعلام التربوي في زمن الوسائط) والذي استهدف منسوبي ومنسوبات إدارة الإعلام والاتصال على مستوى الإدارة ورؤساء ورئيسات وحدات الاعلام والاتصال بمكاتب التعليم وعدد من المنسقين والمنسقات الإعلاميين بالمدارس، إلى سعي وزارة التعليم لبناء رسالة إعلامية هادفة وتحقيق عناصر الرؤية الطموحة، والمضي قدمًا في تعزيز صناعة المحتوى الإعلامي في الميدان التعليمي ليمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته، وإشراك المجتمع في ذلك لبناء ونهضة الوطن وتحقيق رؤية المملكة 2030،

وأوضح مدير التعليم في معرض كلمته بالبرنامج، بحضور رئيس تحرير اليوم عمر الشدي، ونائبه فيصل الفريان وبحضور مدير إدارة الاعلام والاتصال سعيد الباحص، أن خارطة الميدان التعليمي بالشرقية تزخر بالعديد من البرامج والأنشطة الهادفة والمتميزة والتي تستحق وقوف الاعلام عندها وتسليط الضوء عليها ونقلها للمجتمع بشكل مهني مع تحري الدقة والأمانة والموضوعية في النقل، وأضاف أن وسائل الإعلام المختلفة هم شركاء استراتيجيين مع قطاع التعليم، وخير شاهد على ذلك هذا البرنامج التدريبي الذي يأتي ترجمتاً للشراكة المجتمعية مع “دار اليوم” مشيداً في الوقت نفسه بجهود الإعلاميين والإعلاميات المشاركين في فعاليات تعليم الشرقية والذين يقدمون صورة إعلامية مشرفة للمنطقة.
كما أكد، بالعمل قدماً على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه العمل الإعلامي في الميدان التعليمي ووضع فرص التحسين له لنقل أخبار وأنشطة التعليم بالصورة المشرفة مثمنًا روح المبادرة والتعاون التي يلمسها من جميع منسوبيه بإدارة الاعلام والاتصال، ورؤساء ورئيسات وحدات الاعلام والاتصال بمكاتب التعليم والمنسقين والمنسقات الإعلاميين بالمدارس، داعياً إياهم للمضي قدماً لبذل المزيد من التميز وصناعة المحتوى الإعلامي بما يحقق الأهداف المنشودة.
وقد كرم الدكتور الشلعان، دار اليوم ممثلة في رئيس التحرير عمر الشدي، إضافة لتكرم الإعلامي حبيب محمود على جهودع في تنفيذ البرنامج، متطلعاً أن يرى آثر ما قدم في البرنامج على أرض الواقع وبما يدفع من العمل الإعلامي على خارطة الميدان التعليمي,

أن ما يحظى به قطاع التعليم من دعم ورعاية القيادة الرشيدة وما تحقق على أيديهم ـ حفظهم الله ـ من إنجازات ونجاحات، مؤكدًا على الدور المهم والفعال للتعليم في نجاح الرؤية الطموحة 2030

إلى ذلك أكد رئيس تحرير جريدة اليوم عمر الشدي، بأن التعليم هو بمثابة حجر الزاوية والمظلة الأم لجميع التخصصات والقطاعات، مشيراً إلى أن صناعة النجاح والتقدم في أي قطاع تستمد نبضها من قلب التعليم، لافتاً في الوقت نفسه بأن أبواب “دار اليوم” مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم للتعليم ومنسوبيه، باعتبار التعليم مسؤولية الجميع .

من جهته أكد مدير إدارة الاعلام والاتصال بتعليم المنطقة سعيد الباحص، سعي ادارته للعمل على تقديم محتوى إعلامي رصين يعبر عن حقيقة ما يدور في الميدان التعليمي، والعمل على التطوير المستمر وخلق الشراكات المجتمعية مع كافة وسائل الاعلام بما يحقق الأهداف المنشودة.
كما أشار الباحص، يأتي هذا البرنامج التدريبي بعد نجاح المبادرة التي تبنتها دار اليوم بالتعاون مع تعليم المنطقة الشرقية في برنامج الصحفي الناشئ الذي تم من خلاله تدريب 42 طالب وطالبة لمدة شهر على مهارات وفنون العمل الصحفي وصناعة المونتاج. والسيناريو. لتطل علينا هذه المرحلة الثانية مترجمة للشراكة التكاملية وأيضا تأكيدا لأهمية الدور الكبير الذي يقوم به منسوبي ومنسوبات إدارة الإعلام والاتصال في الإدارة والمكاتب وكذلك المدارس في توظيف الإعلام مع التقدم التقني المتسارع في عصرنا الحاضر وتأهيل ورفع كفاءة المنسقين والمنسقات الإعلاميين في مكاتب التعليم والمدارس.
جدير بالذكر تضمن البرنامج حزمة من المحاور التي سلط من خلالها الضوء مقدم البرنامج الإعلامي حبيب محمود، كان في مقدمتها الوقوف على أدوات تعزيز الصورة الذهنية في الميدان التعليمي والتي تشكل المدرسة حجر زاويته ودورها في صناعة الرأي العام خصوصاً وان الطلبة يشكلون الشريحة الأوسع في المجتمع، إضافة للوقوفه على معايير المصداقية في نقل المعلومة وما يترتب عليها، وصولاً للتعريف بمعايير الأيديولوجيا، إلى جانب التعريف بالفبركة في صناعة المعلومة والصورة والفديو، مستعرضاً في ذات الوقت طرق التجاوب السريع مع الاعلام في نقل احداث الأخبار الساخنة ، إضافة للسبق في التعامل مع الاحداث من خلال إصدار البيانات، وصولاً للأوجه المرنة في التعامل مع وسائل الاعلام.
كما تزامن مع البرنامج تنفيذ ورشة عمل تحاكي واقع العمل الإعلامي في الميدان التعليمي وتعاطيه على أرض الواقع مع وسائل الاعلام .