- بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان المتقاعدين السنوي السادس في خيمة نادي البا بالرفاع الشرقي(البحير) ينطلق للمرة السابعة وبصورة جديدة وبرعاية كريمة من شركة المنيوم البحرين ألبا هذا العام بتقديم التسهيلات اللازمة للقاء السنوي الذي يجمع بين 250 متقاعد ومتقاعدة.
- هذه الشركة العملاقة التي حرصت هذا العام بالوقوف مع المتقاعد البحريني وقدرته.
الهدف من هذا المهرجان كل سنة هو جمع اكبر عدد من المتقاعدين والمتقاعدات تحت سقف واحد وتكريمهم والتخفيف عن مشاكلهم الحياتية التي تلاحقهم أينما ذهبوا من غلاء في المعيشة وارتفاع فواتير الكهرباء والماء والضغوطات المستمرة عليهم من مشاكل سكنية وصعوبة التعايش في هذا الزمن الذي جعل المتقاعد محتاج الى أشياء ترفيهية تنسيه كل هذا الأمور وتعطيه صورة جميلة عن الحياة ، وزرع الأبتسامة على وجهه.
- وللعلم بأن هذا اللقاء المتكرر سنوياً جعل كل متقاعد في الحفل مسروراً ويحرص على حضوره فهناك فقرات ترفيهية متنوعة وتقديم قصائد شعرية عن الحياة التفائلية لكبار المواطنين فهذا المسمى الجديد الذي أطلق عليهم ، هو عبارة عن رفع معنوية كل مسن ومتقاعد،توزيع الهدايا الرمزية وتكريم عدد منهم على دفعات سنوية ينقلهم إلى البهجة والسرور ،هناك بعض الشركات تقدر كل موظف إنتقل إلى الحياة التقاعدية الجديدة وتحتفل به كل عام مع مجموعة كبيرة لتجديد العلاقة التي تربطه بجهة عمله السابقة التي قدم لهم سنين شبابه،هذا العمل المميز لدى بعض من الجهات يشكرون عليه،فهناك العديد من المؤسسات للأسف الشديد ليس لديهم الشعور بذلك العمل النبيل فنصيحتي لهم بالرجوع إلى الوراء سنين طويلة ويتذكرون دور المتقاعد في موقع عملة وماذا قدم في شبابه.
- ارجع مرة اخرى لأقول في هذا المقال بأن هذا المهرجان السنوي السابع هو انطلاقة ورسالة اوجهها للشركات والمؤسسات الحكومية وأصحاب العمل بأن يتذكروهم ويتذكروا مدى اخلاصهم في العمل ،وعليهم ايضا بأن يعلموا بانهم من عمل على تقدم البلاد والنهضه بها الى العالمية بعد ان كانت البحرين شبه بلد منسبة ولولا هؤلاء المتقاعدين لما وصلت مملكة البحرين إلى هذه الصورة الجميلة فالمواطن البحريني معروف بأخلاصه في العمل وتحدي الصعاب مثالاُ على ذلك شركة البا التي احتضنت العدد الكبير من المواطنين الذين صبروا وجاهدوا في الحرارة ومواجهة المصاهر عالية درجة الحرارة ونقلوا ألبا إلى العالمية وتحدوا كل الصعاب التي واجهت العامل البحريني في أجواء حارة جدا.
- لقد أتى ذلك اليوم الذي يجب على الحكومة وجميع الجهات الحكومية والشركات أن تقدر كل من عمل في جهتها فبإحتفالية بسيطة تجمع بين الذين خدموا عندهم وتقديرهم بهدايا وإحياء الذكريات الجميلة التي جمعت بينهم في موقع العمل أيام شبابهم ستكون خطوة يتذكرونها على مدى السنين.
- أكرر شكري الى شركة البا التي ساهمت في هذه الإحتفالية فهذا ليس بغريب عليهم والشكر موصول لكل من ساههم وقدم كل ما استطاع ان يقدمه من هدايا رمزية ،كل ذلك هو سبب نجاح هذا المهرجان الذي سيواصل مسيرته كل عام ليزرع الأبتسامة على وجه كل متقاعد ومتقاعدة.
- صالح بن علي – البحرين
* الناشط الاجتماعي