محمد الأمير – الدمام – المختصر الإخبارية
أشار رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، إلى انتهاء المشروع مؤخراً من رصد أراء أكثر من “2800” مستفيد ومستفيدة من مستوى الخدمات التي تقدمها البلديات بمدن ومحافظات المنطقة، حيث قام عشرين باحثاً ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها على مدى ثلاثة أسابيع بإجراء المقابلات الميدانية وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً عبر أجهزة لوحية (أيباد) في ظرف لا يتجاوز أكثر من خمسة دقائق مع كل مستفيد.
ولفت رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله، إلى عقد فريق الدعم الاستشاري للمشروع عدة اجتماعات وذلك بمتابعة من قبل المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، وبرئاسة: محمد المزيعل، وسط مشاركة أعضاء الفريق خميس مطران، ومرتضى النمر، وحسن خرمي، إضافة لعبدالعزيز الغامدي، حيث تم خلال الاجتماع مباشرة تفريغ استبانات المسح الميداني والعمل على دراسة مؤشرات الأداء وتحليلها وذلك استعداداً لإعداد تقريراً مفصلاً يتضمن النتائج مع وضع فرص التحسين لها، وذلك وفقاً لنتائج الدراسات والمعايير المعتمدة في المشروع، إلى جانب الاستفادة من شراكة المشروع مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه، سواء كان ذلك من خلال الدعم الاستشاري الذي يقدمه المشروع أو تنفيذ برامج تدريبية تستهدف مقدمي الخدمة في تلك الأجهزة الحكومية بالمنطقة .
كما أكد رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله، أن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين والمستفيدات من المواطنين والمقيمين والعمل على تطوير منظومتها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة “وفقها الله”، في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وهـو ما تعبر عنه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس المشروع (حفظهم الله) في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.