أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط -المعروفة بصفقة القرن- فتحت مجالاً لتطبيق السيادة “الإسرائيلية” على نحو ثلث الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح “بينيت” أنه شكّل فريقاً خاصاً ضمن المؤسسة الأمنية بالفعل للمضي قدماً في العملية، وفقاً لـ”رويترز”.

وقال: “الليلة الماضية، طرق التاريخ باب بيتنا، ومنحنا فرصة العمر لتطبيق القانون “الإسرائيلي” على كل المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت”.

وأكد الوزير “الإسرائيلي” على حصول الاحتلال فعلياً على الضوء الأخضر لبدء ضم 30 في المائة من الضفة الغربية.

وتقترح خطة الرئيس دونالد ترامب إقامة دولة فلسطينية، لكن هذا المقترح لا يروق لبعض حلفاء بنيامين نتنياهو اليمينيين، ومنهم “بينيت” الذي قال: “إن الحكومة الإسرائيلية لن تعترف بدولة فلسطينية”.