أعلنت “براند فاينانس غلوبال” المتخصصة بتصنيف العلامات التجارية الأفضل على مستوى العالم، انضمام شركة “هواوي” لأول مرة في تاريخها لقائمة أفضل 10 علامات تجارية في العالم، وذلك بحسب تقريرها* الذي نشرته مؤخراً لأفضل 500 علامة تجارية في عام 2020، حيث يقدر التقرير قيمة العلامة التجارية لشركة “هواوي” بأكثر من 65 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4.5% سنوياً.

وفقاً للتقرير، فإن التحول إلى اتصالات الجيل الخامس على المستوى العالمي -الذي بدأ في عام 2009- قد شهد منافسة قوية بين شركات التكنولوجيا، وحققت فيه “هواوي” نجاحات كبيرة، متمكنة من توسيع نطاق أعمالها بنجاح لتشمل أسواقاً لطالما كانت حكراً على الشركات الغربية. وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الشركة في عدد من الأسواق العالمية أهمها الولايات المتحدة، إلا أنها حققت تقدماً كبيراً على مستوى نمو الأعمال واستمرار الثقة بها، إذ يشير التقرير إلى أن تقنيات “هواوي” ما زالت تحظى برواج وتقدير كبير لدى عملاء الشركة والمستهلكين عموماً في جميع أنحاء العالم.
واستند تقرير “براند فاينانس” إلى حقائق وأرقام يأتي في مقدمتها تفوق “هواوي” على شركة “آبل” لتصبح ثاني أفضل العلامات التجارية في مجال الهاتف المحمول مبيعاً على المستوى العالمي في عام 2019. ووفقاً لتقارير كل من شركة “ستراتيجي أناليتكس” وشركة الأبحاث “كاونتر بارت ريسيرش، وشركة “كاناليس، تم شحن 240 مليون هاتف ذكي من إنتاج “هواوي” إلى كافة دول العالم في عام 2019.
وما زالت “هواوي” تتصدر الشركات المصنعة لمعدات شبكات الاتصال على المستوى العالمي، بالإضافة لمحفظتها الواسعة من الحلول الشاملة لتقنيات الحوسبة والأجهزة. كما يعطي التقرير اعتباراً كبيرا لمساهمات “هواوي” في مجال إرساء المعايير والمقاييس الدولية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وأهمها شبكات الجيل الخامس، حيث يستشهد التقرير بأن “هواوي” عضواً فعالاً في أكثر من 400 منظمة للمعايير، والتحالفات الصناعية، ومجتمعات المصادر المفتوحة. كما تم تصنيفها في العام الماضي في المرتبة الخامسة على اللائحة الأوروبية للبحث والتطوير الصناعي بين أكبر المستثمرين في مجال البحث والتطوير على مستوى العالم.

يذكر أن “هواوي” تمكنت بفضل تركيزها على الابتكار المدفوع باستثماراتها الكبيرة في مجال البحث والتطوير من توسيع نطاق منتجاتها وحلولها عبر قطاعات المؤسسات والمستهلكين في عام 2019. كما عززت هيمنتها على استثمارات الجيل الخامس من خلال المنتجات والحلول والشرائح الجديدة المقترنة بالذكاء الاصطناعي، وعملت على توفير كافة المنتجات والحلول المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط الذي تركز علية نظراً لأهميتها على مستوى مشاريع التحول الرقمي وإطلاق شبكات الجيل الخامس، وكانت شريكاً استراتيجياً لمشغلي الاتصالات والمؤسسات العامة والخاصة، وداعماً لاستراتيجيات الحكومات في مجال التحول الرقمي وبناء الكوادر المحلية في مجال التكنولوجيا ودعم مسار بناء النظام الايكولوجي الشامل والمتكامل لتقنية الاتصالات والمعلومات في الدول التي تعمل بها على طريق بناء الاقتصادات الرقمية المستدامة المبنية على المعرفية. أما عالمياً، فهناك أكثر من 700 مدينة و228 شركة مدرجة ضمن قائمة “فورتشن غلوبال لأفضل 500 شركة في العالم اختارت “هواوي” لتكون شريكاً لها في إنجاز مشاريع التحول الرقمي.