الدمام – المختصر الإخبارية 

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأن التعليم لا يقف عند تأدية واجباته تجاه ممارسة العملية التعليمية فقط، بل يتعدا حدود ذلك بكثير من خلال تبنيه لخارطة برامج واسعة ترسم ملامح خطوطها العريضة وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، والتي منها غرز ثقافة ومفهوم السلامة المرورية والقيادة الآمنة في نفوس الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية وجعله واقعاً معاشاً ننعم به وذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي تولية حكومتنا الرشيدة “أعزها الله”، بشتى مناحي الحياة وعلى كافة الأصعدة ويأتي على رأسها دعمها منقطع النظير لقطاع التعليم وبرامجه لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها من خلال بوابة التعليم فهو أحد ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة،
جاء ذلك خلال تدشنه صباح اليوم الأربعاء حقيبة سلوكيات السلامة المرورية للركاب والمشاة وراكبي الدراجات والمعدة من قبل لجنة أمهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات التابعة للجمعية السعودية للسلامة المرورية من خلال وقوفه على جناحهم المشارك في الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية الذي افتتحه مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر فندق ومركز مؤتمرات شيراتون الدمام، والتي تتضمن في طياتها على برامج توعوية منها أهمية وكيفية التثبيت في السيارة، سلوكياتنا داخل السيارة، السير في الطريق، الخطوات الخمس للعبور بأمان، قواعد ركوب الدراجة
كما ترأس مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان في الوقت نفسه، إدارة الجلسة السابعة خلال مشاركته بفعاليات الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية ، والتي شارك بها المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، من خلال تقديمه ورقة بعنوان “مبادرات وخطط وزارة التعليم في رفع الوعي بالسلامة المرورية”، سلط خلالها الضوء من خلال العرض الذي قدمه عبدالله الزعبي، بالوقوف على جهود وزارة التعليم في تنفيذ منظومة من البرامج المتخصصة في تعزيز السلامة المرورية بالتعليم وغرسها في نفوس النشئ، إضافة لوقوفه على برنامج تدريب المعلمين والمعلمات من قبل عدد من الخبراء والخبيرات ليكونوا ميسرين وميسرات على متطلبات السياقة الأمنة ومهارات السلامة المرورية لتدريب الطلبة عليها، وصولاً لتنفيذ مجموعة من المسابقات والملتقيات والحملات التوعوية التثقيفية، إضافة لمروره على البرامج المعنية بتزويد المدارس بأدوات التوعية للسلامة المرورية، إلى جانب مشاركة المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للطرق مايكل درزينس بورقة بعنوان “القدرات الفنية المطلوبة لبناء وتطوير مستوى السلامة المرورية”، إضافة لمشاركة أمين الاتحاد الدولي لمدارس القيادة الدكتور مانويل بيكاردي بورقة جاءت بعنوان ” ابتكارات ومبادرات في تعليم القيادة الآمنة للسائقين المبتدئين، وصولاً لمشاركة الدكتورة ماريا كامارجاني من جامعة بريلت لندن بورقة بعنوان “أفضل الممارسات الدولية المتمركزة على النقل كخدمة للتكامل مع مشروع قطار الرياض، إضافة لورقة بعنوان “أفضل الممارسات والمبادرات المتعلقة بأدوار المنظمات غير الحكومية لتحسين السلامة المرورية من جميع أنحاء العالم” والتي قدمها نامير جورج مدير الخدمات الاستشارية الدولية مجلس السلامة الوطني المملكة المتحدة.
وفي ختام الجلسة، تقدم الدكتور الشلعان، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الجهود المتواصلة التي يبذلونها في سبيل الارتقاء بتعليم المنطقة، والشكر موصول لجميع القائمين والمشاركين والمشاركات بفعاليات الملتقى الدولي الخامس للسلامة المرورية.