احتل موقع “أوتوزكميونيتي.كوم” (autoscommunity.com)، الذي ينشر مواضيعه باللغة الإنكليزية ويتناول أخبار السيارات، المرتبة 119 ضمن قائمة تضم أفضل 200 موقع عالمي يُعنى بأخبار السيارات على مستوى العالم من قبل لجنة تحكيم عالمية قوامها خبراء عالميون في هذا المجال وينشر نتائجها موقع “فيد سبوت” المختص بهذا النوع من التصنيفات العالمية. ويعد هذا التصنيف بمثابة إنجاز مهم، وذلك نظراً للعدد الهائل للمواقع المماثلة والتي تقدر أعدادها بالآلاف.

يشار إلى أن الموقع أطلق في عام 2014 من قبل شركة “أوتوزكميونيتي”، التي أسسها عاشق السيارات والمؤثر الاجتماعي في عالم السيارات والهواتف الذكية حسان محمد صبحي سوقار والمسجلة أصولاً في المملكة المتحدة وتتخذ من مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها.

كيف وصف مؤسس الموقع والرئيس التنفيذي هذه المكانة المهمة؟

وحول ذلك، صرح حسان سوقار، مؤسس موقع “أوتوزكميونيتي.كوم” والرئيس التنفيذي لشركة “أوتوزكميونيتي”: “لا ريب في أن هذه المكانة المرموقة تعني لنا الكثير، وتعكس، في الوقت عينه، مدى الجهد الذي نوليه لتقديم محتوى يليق بعشاق عالم السيارات ويرتقي إلى طموحاتهم. وما من شك في أن الشغف المقرون بالتخطيط السليم لا بد أن يفضي في المحصلة إلى النجاح. ولعل هذا التصنيف يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لكي نحافظ على المعايير عينها التي نعمل في ضوئها ولا ندخر جهداً للالتزام بها، لا وبل نرتقي بها إلى آفاق غير مسبوقة في هذا المجال”.

رسالة تقدير وشكر

وكان مؤسس موقع “فيدسبوت” قد بعث برسالة تهنئة وشكر باللغة الإنكليزية إلى حسان سوقار، مؤسس موقع “أوتوزكميونيتي.كوم” في هذه المناسبة قال فيها:

“يسعدني أن أزف لكم خبر اختيار موقعكم الرائد والمميز “أوتوزكميونيتي. كوم” ضمن قائمة أفضل 200 موقع إلكتروني يعنى بالسيارات على مستوى العالم. وتضم تلك القائمة خيرة المواقع الإلكترونية العاملة في هذا المجال على مستوى العالم أجمع. وأود أن أتوجه شخصياً بالشكر لك على جهودك القيمة والحثيثة الرامية إلى الارتقاء بالمحتوى الرقمي في هذا المجال والسير على خطى الرواد في هذا المجال. ولا يسعني في نهاية المطاف إلا أن أتمنى لكم دوام النجاح والازدهار”.

جوائز عالمية

يذكر أن موقع “أوتوزكميونيتي.كوم” كان حاز سابقاً على جوائز عدة مقدمة من شركات سيارات وأندية ترفيهية عالمية، وذلك لقاء إسهام الموقع في تعريف عشاق السيارات على مستوى العالم بأحداث وتطورات وتفاصيل تخص عالم السيارات قد لا تحظى بالاهتمام المطلوب من قبل الوسائل الإعلامية التي تعمل ضمن هذا الإطار، وذلك نظراً لكون تلك الأحداث تتخذ في الغالب الطابع الخيري أو غير الربحي. ناهيك عن انتهاجه الموضوعية التامة في تطرقه لسمات ومزايا السيارات التي يتحدث عنها من خلال منصته الإلكترونية الرائدة.