وتشير التفاصيل  إلى أن المتهم (29 عاماً) دخل في خلافات مع زوجته وطلقها منذ شهرين، قبل أن يتواصل معها مؤخراً ويطلب مقابلتها لإنهاء أزماتهما مراعاةً لوجود طفلة لهما.   

ووافقت المجني عليها (28 عاماً) على لقاء طليقها بأحد المنازل الشعبية في حي غليل، لكن احتد النقاش بينهما ليقدم الجاني على ضـرب رأسها بجدار الغرفة ومن ثم يهشم رأسها بمطرقة حديدية.  

وقام الجاني بإبلاغ والدته بما حدث، فقامت والدته بدورها بإبلاغ أحد أعيان الجالية التشادية، ليبادر الأخير بإبلاغ الأجهزة الأمنية. 

بدورها باشرت الجهات الأمنية موقع الحـادثة وألقت القبض على المتهم الذي ظل صامتاً أثناء القبض عليه، وتم التحفظ على أداة الجريمة، تمهيداً لاستكمال التحقيقات حول الواقعة.  

من جانبه، قال أحد أقارب المجني عليها، أن المغدورة اطمأنت للجاني وخرجت للقائه لإصلاح ما تهدم بينهما، لكن حدثت الجريمة التي هزت أوساط الجالية التشادية. 

وأضاف أن الزوج ظل يماطل في الوفاء بالتزاماته بعد الطلاق، وتم فصله من عمله كنجار في شارع الإسكان بسبب عدم انضباطه.