محمد الأمير – الدمام-المختصرالاخبارية

عقد مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية يوم أمس اجتماعاً مثله أعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك بمتابعة مباشرة من قبل رئيس اللجنة العليا للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، والذي أدار فعالياته الدكتور صالح الحميدان، بمشاركة من المهندس عدنان المنصور، والدكتور خالد الفلاح، والدكتورة حصة العتيبي، إلى جانب المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، وذلك بمقر المشروع بالدمام.
وفي هذا الصدد أشار المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، إلى حزمة من المحاور والموضوعات التي طرحت على طاولة الاجتماع كان في مقدمتها: الوقوف على خطة المشروع للعام القادم ٢٠٢١م، والتي تم برمجتها وفق جدولة زمنية استعداداً لإجراء عدة عمليات لقياس رضا المستفيدين تجاه مستوى الخدمات المقدمة لهم من قبل عدد من الأجهزة الحكومية بالشرقية والتي من بينها : الشروع في قياس الخدمات المقدمة من قبل شركة المياه الوطنية، كذلك قياس خدمات التعليم المقدمة عن بعد،، وصولاً لقياس خدمات العمل الاجتماعي والخيري التابع لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، إضافة لجدولة تنفيذ سلسلة من المحاضرات عن بعد خاصة بنشر ثقافة الرفع من جودة الخدمات والاهتمام بالمستفيدين، إلى جانب الوقوف على استعدادات المشروع لتنظيم ملتقى خاص يعنى بتبادل الخبرات بين الأجهزة الحكومية في جانب تطوير كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين.
كما لفت القحطاني إلى وقوف المشاركين بالاجتماع على مناقشة نشاطات المشروع المقررة لشهري نوفمبر وديسمبر 2020 م والتي من بينها: وضع الترتيبات الخاصة بزيارة منطقة عسير، إضافة للشروع في تنفيذ سلسلة من المحاضرات يأتي في مقدمتها محاضرة بعنوان “منهجية الكايزن لتطوير خدمات المستفيدين” يقدمها عضو هيئة التدريب بفرع معهد الادارة العامة بالشرقية مرتضى آل سالم، كذلك تنفيذ محاضرة حول “رضا المستفيد بين تطلعات المنظمات وتحديات القياس” تقدمها مدير عام فرع معهد الإدارة العامة القسم النسوي بالشرقية الدكتورة حصة العقيل.
ونوه القحطاني، برؤية ورسالة وقيم المشروع والتي تحمل مضامين تصب في تقديم المشورة والتدريب والممارسات الناجحة لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمستفيدين، إضافة لتسليط الضوء على المبادئ والمنطلقات التي يرتكز عليها المشروع من خلال الشراكة مع الأجهزة الحكومية، والمستفيدين، والجهات المتخصصة، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلاً عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها، كذلك الدعم والمساندة والمتمثلة في تقديم التدريب والدعم الاستشاري، وصولاً إلى الثقافة عبر التدريب ووسائل الاعلام.
وحول أبرز انجازات المشروع : أشار إلى قيام المشروع بعمليات قياس وقياس أثر عدد من الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية والتي بلغ عددها ١٤٩ جهاز حكومي، حيث مكن ذلك المسئولين من تحديد المؤشرات التي يجب التركيز عليها أو تحسينها بما ينعكس إيجاباً على رضا المستفيدين تخللها تصميم مجموعة مختلفة من الاستبانات وفقاً لطبيعة الخدمات التي يقدمها الجهاز متضمنة استبانات باللغتين العربية والانجليزية طبقاً للمستفيدين من خدمات الجهاز شارك بها ٢٩٧٩٤ مشارك ومستجيب، تزامن معها تنفيذ أكثر من (60) ورشة عمل حيث تم على اثرها إعداد (166) تقرير وعدداً من الأدلة الإجرائية التي صدرت بعد عمليات القياس.
وفي الختام أكد المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، إن هذا العمل الطموح لم يكن له ليستمر لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم اللامحدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان (حفظهما الله)، إلى جانب المتابعة الدقيقة لمراحل المشروع من قبل رئيس اللجنة العليا للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح، والشكر موصول لجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له، ولجميع الأخوة الزملاء أعضاء اللجنة العليا، وأعضاء الفرق التنفيذية للمشروع بالشكر الوافر والامتنان.