أعلنت شركة «بياك»، كُبرى الشركات الرائدة والممكنة للابتكار وتطوير بيئته في المملكة، والمملوكة بالكامل للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامها للجمعية الآسيوية لحاضنات الأعمال«AABI»، وهي جمعية دولية، تعمل على بناء وتوفير بيئة حضانة ابتكارية متطورة، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتعد الجمعية، التي تأسست في عام 2002، منظومة دولية غير ربحية، مختصة بأنشطة الابتكار وحاضنات الأعمال، حيث تسهم في دعم الجهات التي تعمل في قطاع إدارة وتشغيل وخدمة الابتكار وحاضنات الأعمال، من مختلف الشركات والمنشآت، والمنظمات ذات الصلة، في منطقةآسيا والمحيط الهادئ، بجانب عملها على دعم الشركات الآسيوية الصغيرة والمتوسطة الواعدة، التي تنشط في مجال التكنولوجيا وتستهدف الانطلاق دوليًا.وانضمام شركة «بياك»، للجمعية، سوف يسهم بصورة كبيرة في توثيق علاقاتها مع مجتمع الابتكار الخارجي، بالإضافة للإسهام في توسع أعمال الشركة إقليميًا، في مجال إدارة وخدمة قطاع الابتكار، وهذا بدوره يسهم، بصورة كبيرة، في نقل وتوطين منصات الابتكار وريادة الأعمال وزيادة المحتوى المحلي، ودعم المنشآت التقنية في المملكة.
وتعليقًا على هذه الخطوة، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بياك»، نواف الصحاف:” يأتي انضمامنا للجمعية الآسيوية لحاضنات الأعمال: «AABI»، في إطار سعي الشركة الحثيث للتوسع إقليميًا، ولمزيد من التواصل مع منظومة بيئة الابتكار الخارجي، حيث يسهم ذلك في نقل الخبرات المعرفية والفكرية والابتكارية إلى المملكة، استهدافا لتطوير قطاع الابتكار”.
وعن الفوائد التي ستعود علي السوق المحلي من خلال هذا الانضمام، أكد الصحاف أن هناك الكثير من الفوائد التي تصب في هذا الإطار، أبرزها تشجيع أعمال الحاضنات الآسيوية والمحلية الابتكارية وتعزيز أعمالها المتخصصة، والتي بدورها تمثل دعمًا للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الطامحة للتوسع في التكنولوجيا والابتكار، فضلًا عن احتضان الأفكار الإبداعية وأنشطة الشركات المحلية الناشئة وتطويرها، حتى تلبي احتياجات المجتمع المحلي، بجانب التعاون مع الشركات ذات العلاقة، ما يسهم فى خفض معدلات البطالة في المملكة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «بياك»، إلى أن الشركة تتطلع من وراء هذه الخطوة، إلى تعزيز أنشطتها وأعمالها مع الشركات الإقليمية والعالمية والتوسع في مجال التكنولوجيا والابتكار، إلى جانب تبادل المنافع والخدمات المقدمة، التي توثق من علاقات الشركة خارجيًا، إضافة لإنشاء قنوات اتصال ونشر المعرفة بين صانعي السياسات والخبراء والمهنيين والعاملين، في مختلف الجامعات والإدارات الحكومية والمؤسسات البحثية في القطاعين العام والخاص.