تشارك وزارة التعليم في الاحتفاء باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من شهر مارس في كل عام، ويأتي الاحتفال هذا العام 2021 تحت شعار “يد تبني ويد تحمي”.
وأكدت وزارة التعليم على إداراتها بمناطق ومحافظات المملكة الاحتفاء بهذه المناسبة، وتفعيل البرامج التي تُعنى بالجوانب التوعوية عن بُعد، من خلال غرس ثقافة الأمن والسلامة، واتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية، إضافة إلى رفع مستويات التثقيف، وتعزيز القيم؛ لضمان جودة وفعالية إجراءات السلامة المتبعة.
وتعمل الوزارة مع المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع منشآتها التعليمية، ومرافقها الإدارية، بوصفها أولوية رئيسة، لارتباطها المباشر بسلامة أبناء المملكة من الطلاب والطالبات.
وقامت الوزارة بجهود كبيرة في تجهيز المباني التعليمية بأدوات السلامة، من خلال صلاحية المباني من الناحية الإنشائية لاستعمالها في الأغراض التعليمية، ومعدات مكافحة الحريق لمباني التعليم حسب الفئة والارتفاع والتصنيف الإنشائي، وتوزيع معدات الإنذار في المباني التعليمية، والخدمات الهندسية الخاصة بالوقاية من الحريق.
واستطاعت وفق آخر إحصائية، توفير ما يزيد على 19 ألف جهاز وأداة سلامة في المباني التعليمية، مشتملةً على مضخات الحريق، والتمديدات والصمامات التابعة لها، إضافة إلى توفير لوحات التحكّم وكاشف الدخان، كما جرى توزيع ما يزيد على 110 آلاف طفاية حريق آلية على مدارس البنين والبنات مع التدريب على كيفية استخدامها، وتوفير نظام حماية التيار، وهو نظام إطفاء آلي لا يعتمد على الكهرباء، ويعمل تلقائياً عند حدوث أي حريق خلال ثوانٍ، وهو معتمد من المنظمات الدولية وهيئة المواصفات السعودية
