عنيزة – المختصر الاخبارية
لايزال الحرفي محمد سليمان الصعنون يُمارس مهنته الأصلية وهي صناعة الأدوات والأواني المنزلية من مادة الخشب الخام؛ مُجتهداً بقضاءه وقتاً طويلا لإخراج منتجاته لإرضاء زبائنه بأفضل الأشكال .. مُجتهداً وحريصاً لمنع استغلالها أو تقليدها من قبل المصانع أو المهتمين في هذا المجال، وحفاظاً على منتوجاتهم اليدوية .. حيثُ يذكر لـ “مختصر الاخبارية ” أن الحرفيين لجؤوا إلى إيجاد بصمة مميزة توضع على منتوجاتهم، حفاظاً على ما يقومون بصناعته من الأدوات الحرفية .. ويُضيف ” الصعنون ” أنه يقضي وقتاً طويلا لكي يخرج عمله بشكل يرضي الزبون وبجودة عالية، مُعللاً أن البصمة المميزة تُعتبر كحق للحرفي في تسويق منتجاته؛ مما جعله يخشى أن تُسوَّق من قبل حرفي آخر .. ويذكر الحرفي ” الصعنون ” وذكر أن معدات العمل للأدوات الحرفية مكلفة نوعاً ما على الحرفي، حيث لا يوجد دعم لها، مؤكداً في ذات الوقت أن الصناعة تدر على الحرفيين دخلاً لا بأس به، حيث يصل متوسط دخل الحرفي الواحد سنوياً إلى 30 ألف ريال، ويعتبر ذلك جيداً بالنسبة له، فيما يزداد الدخل في المواسم التي تصادف المهرجانات السياحية والمناسبات .. مُضيفاً إلى أنه كل موسم ومناسبة يُشارك في جميع المهرجانات الشعبية دون استثناء، وكان آخرها مهرجان عكاظ وقبله الجنادرية كل عام، إلى تمَّ في وقت سابق التحاقة بالحرفيين الذي مثلوا المملكة العربية السعوية في فرنسا في أحد الاحتفاليات