كشفت وكالة الأنباء الرسمية، أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، ولكن دون أن تحدد جدولا زمنيًا لذلك.
وأوضحت أن الخطوة تأتي ردًا على العقوبات الموسعة التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونج يانج بعد إطلاقها صاروخا اعتبرته واشنطن بأنه صاروخ بالستي.
وأكدت نقلًا عن لجنة الدفاع الوطني، أن التجربة النووية التي ستجريها كوريا الشمالية والصواريخ بعيدة المدى تستهدف الولايات المتحدة التي وصفتها بـ «العدو اللدود».
وفي وقت سابق اتخذ مجلس الأمن الدولي، قرارا يفرض عقوبات موسعة على بيونج يانج بعد إطلاقها صاروخًا، لترد كوريا بلهجة شديدة على القرار مؤكدة أنها ستتخذ تدابير ملموسة ترمي إلى توسيع قواتها العسكرية للدفاع الذاتي وتعزيزها، بما في ذلك الردع النووي.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» نقلا عن أجهزة المخابرات أن جارتها الشمالية، أنهت التحضيرات التقنية من أجل تجربة نووية، مشيرة إلى أنها قد تحدث خلال الأيام المقبلة، حسب «سكاي نيوز».
ومع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكوريا الجنوبية، ورغم موجة الإصابات الأخيرة نتيجة انتشار فيروس كورونا فإن كوريا الشمالية، أنجزت التحضيرات لإجراء تجربة نووية، منظرة الوقت المناسب لتنفيذها، في وقت يزور فيه بايدن، كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 مايو.
فيما أشار البيت الأبيض إلى إن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد أقل من أسبوع من تلميح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى احتمال استئناف كوريا الشمالية للتجارب النووية في المستقبل القريب.
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت 16 جولة من إطلاق الصواريخ هذا العام حتى الآن، وذلك، وذلك امتناعها لفترة عن إجراء التجارب النووية وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
