غادر ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مساء اليوم الثلاثاء، العاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة قصيرة، التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
عقد الجانبان لقاء ثنائي وجلسة مباحثات موسعة، حيث تم استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما تناولت المباحثات التطورات في الساحتين العربية والإسلامية وأبرز القضايا المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة.
وشارك في الجلسة عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين. ومن الجانب السعودي، حضر كل من وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الاستثمار خالد الفالح، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين.
أما من الجانب المصري، فقد شارك رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وقد شهد الجانبان توقيع محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، الذي ترأسه ولي العهد السعودي والرئيس المصري. كما تم توقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وفي ختام الزيارة، أقام الرئيس المصري مأدبة غداء رسمية تكريمًا للوفد السعودي. وغادر الأمير محمد بن سلمان القاهرة اليوم، حيث كان الرئيس السيسي في مقدمة مودّعيه في مطار القاهرة الدولي.
