رمضان العوامى – المختصر الإخبارية
أعدم متطرفو تنظيم ما سمي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، 5 أفراد من عائلة علوية واحدة بينهم مسن تجاوز 100 سنة، وذلك إثر هجوم شنوه على قرية زنوبة بالريف الشرقي لمدينة سلمية بمحافظة حماة وسط البلاد، في وقت سقط فيه أكثر من 10 قتلى من المدنيين بنيران القوات النظامية. في الأثناء، واصلت فيه القوات النظامية قصفها الجوي بواسطة الطيران الحربي والمروحي، مستخدمة البراميل المتفجرة وصواريخ «أرض- أرض» لدك مناطق سيطرة المعارضة، بتركيز على حلب وضواحيها ومناطق ريف دمشق، مستهدفة بعنف جبهة المليحة حيث أكد الناشطون الميدانيون تكبد الجيش الحكومي وميليشياته «خسائر فادحة في الأرواح» إثر محاولة لاقتحام البلدة. كما تواصلت الاشتباكات والغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة في جبهات درعا وإدلب وحماة ودير الزور التي تمكن الجيش الحر فيها من بسط سيطرته على قرى محميدة وسفيرة وحوايج وذياب وبومصعة وحطلة والجنينة ومراط والصالحية ودوار الحلبية إثر معارك شرسة ضد مقاتلي داعش الذين يحاولون منذ أسابيع استرداد مناطق خسروها، خاصة التي يوجد بها حقول للنفط.
وأفاد المرصد السوري الحقوقي أمس، بأن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الإرهابي المتهم بالتواطؤ مع نظام الرئيس بشار الأسد أعدم، 5 أفراد من أسرة علوية واحدة بريف حماة بينهم مسن يبلغ 102 من العمر أطلق المسلحون النار عليه وهو نائم. وقال المرصد «استشهد رجل معمر يبلغ من العمر 102 عامين، وولده، وحفيده وزوجة حفيده وابنتهما»، إثر هجوم مقاتلين من (الدولة الإسلامية في العراق والشام) على قرية زنوبة في الريف الشرقي لمدينة سلمية» بمحافظة حماة. وأوضح المرصد أن الهجوم وقع في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة الموافق 29 مايو المنصرم، مشيراً إلى أن «العائلة التي قتلت هي من الطائفة العلوية، وبعض أفرادها احرقوا والبعض الآخر تم قتله وهو نائم». وأطلق المسلحون النار على الرجل المسن أثناء نومه،