المختصر الاخبارية – الخبر
انطلاقا من متابعته الدائمة وحرصه على فئة الشابات وجه رئيس مجلس إدارة صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بإطلاق مقهى القادة في العاصمة الرياض بعد أن حقق سلسة نجاحات في المنطقة الشرقية بلغة حوارية شبابية حديثة، وسيكون أول لقاء للمقهى في جامعة الأمير نورة في الرياض بإستضافة الأمير مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز آل سعود
وأستعد مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الامير سلطان لتنمية المرأة لإطلاق المقهى في الرياض، بعد موافقة الأمير محمد بن فهد، لإعتبار المقهى، دور تكميلي لرسالة الصندوق الذي يتطلع إلى النهوض بفكر المرأه وتمكينها من المساهمة في صناعة التنمية، وستكون أولى جهود المقهى في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتعاون مع صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد لتنمية المرأة ( ديم المناهل) وستكون أول ضيفاته الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز آل سعود .
وأعلن الأمين العام لصندوق الأستاذ حسن الجاسر، بدء أعمال المقهى وقال”امتداد لمسيرتنا التنموية في المنطقة الشرقية، وتنفيذا للتوجيهات الكريمه لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الصندوق سيتم تدشين مقهى القادة في الرياض، وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من حيث امتداد أنشطة مراكز الصندوق، بعد أن حقت سلسلة نجاحات وتركت تأثير على قضايا المرأة وكل ما يتعلق به من شأنه بحث ومناقشة ما يمكن تطويره في مجالات العمل والتوظيف، وبحث ابرز ما يدور في الساحة المحلية بما يمكن المرأة من أن تكون عنصرا فاعلا، لاسيما انه لقاء شبابي له نكهة مختلفة فيتم تبادل المعرفة بطريقة جديدة ويتم التركيز فيها على تقديم معلومات للحضور بطريقة ورشة عمل ومنها يتم فتح باب المناقشة”.
وأكد الجاسر في بيان صحفي أن “مقهى القادة يتطلع إلى تمكين الشابات من ترسيخ الدور القيادي، فالمقهى ما هو إلا مكان يجمع الشابات من مختلف المجالات، بهدف رصد ابرز المقترحات بلغة الحوار الذي يعتبر لغة الأجيال، فالحوار والقيادة ابرز سمات الأجيال القادرة على تحمل المسؤولية، فمن أبرز سمات العظماء وأصحاب النفوذ والتأثير في المجتمعات هي الاستماع والإصغاء إلى تجارب الآخرين، حيث تتحول الحوارات إلى أفكار هادفة ويكون ترجمة إليها بعد الاطلاع عليها، حيث يناقش القضايا المطروحة ضيوف من ذوي الخبرة والاختصاص”.
من جانبها، عبرت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، عن شكرها وتقديرها للأمير محمد بن فهد لتوجيهه بتدشين مقهى القادة في الرياض، وقالت”مقهى القادة في المنطقة الشرقية تمكن من تحقيق سلسة نجاحات منها محلية وأخرى دولية، حيث شاركت عضوات المقهى في العديد من الفعاليات في دول عربية وخليجية أيضا ، كما قدم المقهى حلقات متنوعة عن أهمية القيادة، وما لها من تأثيرات على التنمية الشاملة، لاعتبارها جزء من صناعة القرار، فالقيادة فن لابد من تحقيق مفهومها بالشكل المناسب والصحيح، فمن تتمكن من تحقيق وترسيخ القيادة في ذاتها، لاسيما أن صقل المهارات الشخصية من خلال المشاركة في الجلسات الجماعية وبث روح الحوار وتبادل أطراف الحديث يخلق جيل واع قادر على فهم احتياجاته، بعيدا عن التناقضات،كما يسهم في الحد من الانفعال، ويصبح للحوار نكهة ممزوجة في الثراء المعرفي، فالكم المعرفة والثروات المعلوماتية تأتي نتيجة تراكم النقاش البناء الهادف”.
يذكر أن مقهى القادة في المنطقة الشرقية، طرح العديد من المشكلات وناقشها مع أصحاب الخبرة والمعرفة وقدم خلال جلساته السابقة تحليلا علميا للمشكلات وكيفية تحويلها إلى فرص نجاح، إضافة إلى التركيز على فكرة القائد ثلاثي الأبعاد، وناقش كيفية تطوير مفاهيم القيادة من خلال دعم القراءة وتطويرها