محمد الامير – الدمام
وزع ركن ديوانية السياحة بمهرجان الساحل الشرقي الثالث اكثر من 30 ألف مطبوعة متنوعة وبرشورات مرشدة للسواح ولزوار مهرجان الساحل الشرقي .
وتحتوي المطبوعات على معلومات سياحية شاملة تضم ارقام وعناوين وخرائط للمهرجانات المحلية المقامة في المنطقة الشرقية ، كما تتضمن المطبوعات وابرز الفعاليات والنشاطات السياحية كالرياضات البحرية والبرية وايضاً العروض السياحية والمسابقات وعناوين الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم ووجهات عديدة اخرى.
وأوضح مسؤول ركن ديوانية السياحة نادر السياسب أن الركن وفر اكثر من 30 الف مطبوعة وهي مطبوعات باللغتين العربية توزع على زوار المهرجان وبالإنجليزية للسياح الأجانب ، كما تم تخصيص مرشد سياحي مرخص من الهيئة العامة للسياحة والآثار ليقوم بإرشاد السياح ويطلعهم على ابرز المهرجانات المقامة في المنطقة ويقوم بمهمة الشرح والترجمة أثناء الجولات السياحية .
ويضيف المرشد السياحي عبد المنعم الرويشد بأن العائلات الأجنبية تحرص على زيارة المواقع الأثرية ومتعطشة لمعرفة الآثار والموروثات الشعبية من عادات ومقتنيات حتى انها تكثر من السؤال والاستفسار عن القرى الشعبية التي تحوي الحرفيين ، والتعرف على كل حرفة وحياة البحر قديماٍ وقصص الغوص والمهن البحرية ، والمشغولات اليدوية والفخاريات الى جانب تذوقهم واعجابهم بالأكلات الشعبية التي تتميز بالنكهات الشرقية والخليجية كالبلاليط والمرقوق والجريش والهريس، فكل ما يعرفه الغرب عن الأكلات السعودية هي الكبسة فقط بينما اكثر ما أثار استغرابهم وتساؤلهم هو السمك اليابس وطريقة اعداده على الطريقة القديمة ، وابدى كثير من السواح الأجانب اعجابهم بالقهوة العربية وخبز التاوه والرقاق وتمنوا الكثير منهم لو يتم تصنيع مثل هذه الاكلات والمشروبات في بلدانهم الغربية ، ونوه الرويشد الى ان اكثر ما يسأل السياح الأجانب عنه اثناء الجولة السياحية هو طريقة صنع المراكب واشكالها وأنواعها وانواع اللؤلؤ وقيمتها المادية في الماضي والحاضر والتفاصيل المعمارية للبيوت والحارات في الزمن الماضي وقد حرصت الكثير من السيدات الاجنبيات على شراء الجلابيات الشعبية وارتدائها داخل المهرجان وعبرن عن مدى اريحية وجمال هذا الزي الشعبي بألوانه الزاهية المفرحة .
كما تساءلوا عن معاني الاناشيد والمواويل البحرية وتمت ترجمتها لهم وشرح القصص البحرية والمغزى منها .
وأوضح الرويشد انه تم ارشاد 50 سائحا اجنبيا من الانجليز واسكتلندا وكندا وامريكا والفلبين والهند و15 متقاعدا من شركة ارامكو وهناك بعض الاجانب الموجودين من وقت اكتشاف النفط ولازالوا يعيشون في المملكة زاروا المهرجان وشجعوا زملائهم الذين تواجدوا معهم لزيارة المهرجان.