محمد آل تلاقف – سنابس –المختصر الإخبارية
استضافت ديوانية المقهي الشعبي ضمن فعاليات مهرجان الدوخلة 11 المقام على كورنيش سنابس ,مجموعة من اللاعبين القدامى,والذين عاصروا بداية تكوين فرق كرة القدم بجزيرة تاروت ,مرورا بالفرق قبل تسجيلها في رعاية الشباب ومنها الشعلة والهلال والجزيرة والنسر والطيران وغيرها حتى التاسيس .
وذكر محمد عبدالرزاق الهارون أحد لاعبي نادي الجزيرة القدامى بدارين : أن أرامكو والعمالة الأجنبة في ذلك الوقت كان لهم تأثير كبير في التشجيع على رياضة كرة القدم وجلبها إلى جزيرة تاروت وكان ذلك مع بداية الستينات, وأوضح الهارون أن من أوائل الفرق التي تم تأسيسها بجزيرة تاروت فريق الشعلة ، وكذا فرق هلال الجزيرة والطيران بدارين والنسر والنجم بتاروت , ثم نادي المنار وصولا لتأسيس نادي الجزيرة بدارين سنة 85 للميلاد وبعده مباشرة أسس نادي النور بسنابس والذي تم تسجيله مع نادي الجزيرة بشكل رسمي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب .
وأضاف أحمد الطوال أحد لاعبي نادي النور القدامى إن أولى فعاليات ديوانية القهوة الشعبية كانت رياضية بحتة وأستقطبت وجوهـًا رياضية قديمة عاصرت بدايات الكرة في جزيرة تاروت ورغم ضيق الوقت وشدﱠة الرطوبة إلا إنها كانت أمسية أجابت عن بعض التساؤلات والخفايا الغائبة عن ذهن الكثيرين من أجيالنا الحاضرة ولو بشيئ من الإيجاز …
وأضاف الطوال البداية في إعتقادي كانت جيدة ومجدية لنبش ماضينا الرياضي التليد وتحريك الراكد وإظهار قيمة البدايات وتعبها الغائبة أو المغيبة بالنسبة لرجالات هذه الجزيرة الذين وضعوا الأسس المتينة لأنديتنا الحاضرة …
فترات طويلة مهمة من الزمن مرﱠت على أنديتنا بدون توثيق أو كتابة أو بحث وتقصي لكل معلوماتها وأحداثها المتناثرة هنا وهناك في صدور من تبقى من رموز تلك الفترة والتي لم يتطرق لها حسب علمي أي كاتب أو باحث ؛ لذا أحث وأستنهض همم كل المهتمين بالشأن الرياضي والقادرين على البحث والكتابة عن هذه الحقبة الرياضية المهمة توثيق هذه المعلومات وإبرازها للنشئ والأجيال في كتاب خدمة لرياضة الوطن أولاً ورياضة الجزيرة ثانيًا وللمتلقي والمهتم بالشأن المعلوماتي والتاريخي ثالثًا.
من جهته عبر مقدم الجلسة الأستاذ عبدالعظيم شلي عن سعادته بفكرة إستضافة اللاعبين القدامي بجزيرة تاروت حيث قال : هي سابقة تاريخية في الجزيرة وأتمنى أن تستمر إلى جلسات أخرى وبشخصيات مختلفة للوقوف على البدايات المغيبة عن ذاكرة الأجيال المتعاقبة .