هاجم نواب البرلمان البريطاني من جميع الأحزاب الرئيسية، تدخلات النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، داعين إلى تصنيف الحرس الثورى ضمن قوائم المنظمات الإرهابية. واستنكر نواب من أحزاب مختلفة، الدور المخرب لنظام طهران وقوات الحرس في دول المنطقة لاسيما في سوريا واليمن والعراق ولبنان مطالبين الحكومة البريطانية بإدراج الحرس الثوري بقائمة الإرهاب. كما سلط النواب، الضوء على دور الحرس الثوري في قمع المعارضين بالداخل، مطالبين بفرض عقوبات عليها، فيما أزاحوا الستار عن دوره الإرهابي وتأجيجه الحروب وارساله السلاح والذخائر الى اليمن وسوريا، وتجنيد أكثر من 70 ألفا من العملاء والمرتزقة المنضوين تحت رايته إلى دول إسلامية وشرق أوسطية، وتطرقوا إلى قتل واضطهاد الشعب الإيراني والأقليات الدينية المختلفة.
جاء ذلك، في جلسة استماع رسمي بقاعة وست مينستر هال في مجلس العموم البريطاني استمرت ساعة ونصف، حيث عقدت، بطلب من النائب الدكتور مثيو آفورد “حزب المحافظين” من منطقة هندون بلندن ومن رؤساء اللجان البرلمانية.
ولفت عضو المجلس العموم ديفيد ايميز، النظر إلى تدخلات النظام الإيراني في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية، موجهاً سؤالا إلى الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران حول موقف الحكومة البريطانيه بشأن ما قالته مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية في 17 يناير الماضي حول النظام الإيراني. وتطرق توباياس الوود الوزير المعني بشئون الشرق الأوسط وإيران، إلى الدور المخرب لنظام طهران خاصة تنبيهات الحكومة البريطانية بشأن تدخلاته في سوريا وأدان تلك التدخلات.
