المختصر الاخبارية – دبي
وأضافت ساكي: “إننا ندين بشدة خرق النظام للاتفاق على وقف الأعمال العدائية واعتدائه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة. وقصف النظام للمدينة وتطويقها مثال على النهج الدنيء الذي يستخدمه في معركته ويتمثل بالحصار والتجويع”.
وأشارت ساكي إلى أنه في حمص كما في أماكن أخرى يجب السماح للمدنيين بالتنقل بحرية ويجب ألا يكون خضوع شعب حمص للنظام ثمناً لتسلمه المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، داعية النظام إلى “تسهيل الوصول الفوري ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ورفع الحصار”.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال: “النظام السوري لم يحترم قرار مجلس الأمن بخصوص إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين”, مشيراً إلى أن بلاده تعمل على وضع خطة “لمحاسبة مسؤولين في النظام السوري أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.
وشدد المتحدث الفرنسي, على “أهمية احترام النظام السوري قرار مجلس الأمن بخصوص وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.
وأضاف نادال: “باريس تعمل في الأمم المتحدة بشأن مسألة المساعدات الإنسانية وغيرها من القضايا بما في ذلك طرح خطة لمحاسبة النظام السوري وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وشدد على أن موقف فرنسا ثابت إزاء إحالة مجرمي الحرب من النظام السوري على المحكمة الجنائية الدولية, مشيراً إلى أنه تم تقديم تقرير في 15 نيسان/إبريل الجاري إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن أدلة وصوراً عن عمليات قتل جماعي في السجون ومراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري.