بلا شك فإن أهم ثمرة تُجنى من وراء أي عمل ( إبداعي بالذات ) هي ثمرة الرضا،
فالرضا الذاتي أو النفسي هو مطلب مهم لدى المبدع.
ولن ينال الرضى ذلك المبدع إلا اذا بلغ ما يطمح له من مستوى متقدم ، وأن يصل لتلك الصورة النمطية التي بناها في بداية مشواره الابداعي .
ولكن السؤال ماذا بعد الرضا ؟ وهل يكتفي المبدع بالرضا ؟
ماذا لو ترجم المبدع أعماله إلى ( فلوس ) أليس المال المجني نظير عملٍ ما هو أجمل أشكال التقدير للجهد والابداع ؟
إذاً يقودنا السؤال هذا إلى سؤال اخر:
كيف أجني المال من وراء ابداعي ؟
وبمعنى آخر : كيف لي أن أحول مهاراتي وخبراتي إلى ( بزنس ) أبلغُ به أحلام أكبر وأحقق من عائدات هذا البزنس أحلام اكبر ؟
هنا يجب أن يتطور المبدع من مبدع إلى تاجر ، وشتان بين الإبداع في التجارة والإبداع في أحد الفنون الحِسّية .
فالفنان لم يصل لدرجة الرضا إلا بمنظومةٍ متكاملة من المُعتقدات والمبادئ والسلوكيات النفسية والادارية،
وهذه المنظومة قد لا تتوافق مع المعايير الأساسية لشخصية التاجر .
أقول كلامي هذا لأني أرى الكثير من المبدعين والمتميزين في مجال الفنون الحسية يعانون من كساد أو ضائقات مالية أو حتى ظروف مادية أقل بكثير مما يستحقونه نظير المخزون الهائل من الخبرات والمهارات اللي يمتلكونها ، فيتبادر الى الذهن وكأن الحياة لم تنصفهم أو تعاملهم بالمثل على الاقل ..
هنا يجب ان يكون لنا نظرة تتعدى القشرة الى لب المشكلة ، الا وهي ان ليس كل فنان حسي تاجر، والعكس غير صحيح . إذاً فالتجارة فنٌ قائمٌ بحد ذاته له أُصوله ومنظوماته المعقدة والتي إن تَمَكّن منها الفنان فعلى الأقل سيكون ذا شأن عظيم في مجاله يوماً ما.
هذا كان تقديم لحديثي لمقال قادم بإذن الله حول كيفية توظيف مهاراتك كمبدع تجاريا .
فالرضا الذاتي أو النفسي هو مطلب مهم لدى المبدع.
ولن ينال الرضى ذلك المبدع إلا اذا بلغ ما يطمح له من مستوى متقدم ، وأن يصل لتلك الصورة النمطية التي بناها في بداية مشواره الابداعي .
ولكن السؤال ماذا بعد الرضا ؟ وهل يكتفي المبدع بالرضا ؟
ماذا لو ترجم المبدع أعماله إلى ( فلوس ) أليس المال المجني نظير عملٍ ما هو أجمل أشكال التقدير للجهد والابداع ؟
إذاً يقودنا السؤال هذا إلى سؤال اخر:
كيف أجني المال من وراء ابداعي ؟
وبمعنى آخر : كيف لي أن أحول مهاراتي وخبراتي إلى ( بزنس ) أبلغُ به أحلام أكبر وأحقق من عائدات هذا البزنس أحلام اكبر ؟
هنا يجب أن يتطور المبدع من مبدع إلى تاجر ، وشتان بين الإبداع في التجارة والإبداع في أحد الفنون الحِسّية .
فالفنان لم يصل لدرجة الرضا إلا بمنظومةٍ متكاملة من المُعتقدات والمبادئ والسلوكيات النفسية والادارية،
وهذه المنظومة قد لا تتوافق مع المعايير الأساسية لشخصية التاجر .
أقول كلامي هذا لأني أرى الكثير من المبدعين والمتميزين في مجال الفنون الحسية يعانون من كساد أو ضائقات مالية أو حتى ظروف مادية أقل بكثير مما يستحقونه نظير المخزون الهائل من الخبرات والمهارات اللي يمتلكونها ، فيتبادر الى الذهن وكأن الحياة لم تنصفهم أو تعاملهم بالمثل على الاقل ..
هنا يجب ان يكون لنا نظرة تتعدى القشرة الى لب المشكلة ، الا وهي ان ليس كل فنان حسي تاجر، والعكس غير صحيح . إذاً فالتجارة فنٌ قائمٌ بحد ذاته له أُصوله ومنظوماته المعقدة والتي إن تَمَكّن منها الفنان فعلى الأقل سيكون ذا شأن عظيم في مجاله يوماً ما.
هذا كان تقديم لحديثي لمقال قادم بإذن الله حول كيفية توظيف مهاراتك كمبدع تجاريا .
عاطف بن حكران الغامدي
جدة