المعلم هو المربي الذي يصقل الامكانيات الكامنة الموجودة داخل طلابه. فمهمتنا كمعلمين تتعدى إلقاء معلومة او مجرد اكتساب مهارة بل هي اعداد للحياة، حياة شخص يبني بيت ويبني وطن.
يأتي الطلاب والطالبات لينين سلسين او عصين صعبين ولكن بداخلهم الكثير، ربما هم انفسهم لا يعلمون كل هذا فنمسك بأيديهم، ونساعدهم في معرفة نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، وفي تذليل الصعاب. نقضي معهم مثل الوقت الذي يقضونه في بيوتهم فتأثيرنا يعادل تأثير البيت.
عند تواجدك في بيئة لابد لك من تذليل الصعاب لتحصد افضل النتائج فأنت من يوجد البيئة المناسبة لاكتساب الخبرات التعليمية والحياتية المختلفة وهذا هو التحدي الكبير عندما تنتج من شيء بسيط انجازات رائعة فتدخل الاعتزاز والثقة لطلابك الذين يعتمدون عليك في دفعهم والأخذ بيدهم نحو الطريق الصحيح. وهذا ما نجده في مدارسنا التي تحفل بالانجازات والابداعات بمختلف امكانياتها بتعاون كلاً من معلميها وطلابها المبدعين
امتثال محسن العوامي