- تقول الإحصائيات بأن المملكة العربية السعودية تستقبل سنوياً مايزيد عن ثمانية ملايين مابين حاج ومعتمر ، وتضُيف بأن المملكة أنشأت 25 مستشفى في المشاعر المقدسة جُلها يعمل فقط بموسم الحج وأنشأت 155 مركزاً صحياً وقامت بتوزيع مايزيد عن 36 نقطة طبية على مداخل ومخارج المشاعر لسرعة انقاذ الحجاج واسعافهم ،
- وتقول الإحصائية كذلك بأنه يوجد اكثر من 800 طبيب وطبيبة من مختلف التخصصات داخل المستشفيات بالإضافة الى مايزيد عن 26000 الف ممارس صحي واكثر من 180 سيارة اسعاف موزعة على المشاعر ومنها العربات الصغيرة للدخول للاماكن الضيقة ،
- وتضيف الإحصائية بأنه في موسم الحج قد أجريت جميع العمليات المُعقدة للحجاج والتي تستغرق بعضها لأكثر من 14 ساعة وأن المملكة ترفض سفر أي مريض لبلاده قبل إنقضاء فترة العلاج والإطمئنان عليه ،
- وتضيف هذه الإحصائيات كذلك بأن المملكة تُجند مايزيد عن 100 الف رجل أمن للسهر على راحة ضيوف الرحمن وأنها كذلك توفر اكثر من 17 الف من رجال الدفاع المدني يدعمهم أكثر من ثلاثة آلاف آلية ومعدة متطورة لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر للحجيج ،
- ناهيك عن بقية الخدمات من استقبال وتوديع والاستنفار من جميع الجهات الحكومية من مدنية وعسكرية وتوفير اعلى مراحل الدقة والامان بالمطارات والموانئ والمنافذ البحرية ،
- ولكن الشي الغريب والعجيب واللي يُذهل العالم دوماً ويثير تساؤلاتهم بإستمرار انه وبالرغم من كل هذه المهام والمسؤوليات كيف لنا أن نكون في قمة السعادة حكومةً وشعباً ونحن نخدم الحجاج ونستلهم الرضا على محياهم ،
- نعم ياسادة نحن خدام الحرم وقد اعزنا الله وشرفنا بهذه المهمة ونحن ننفذها على اعلى المستويات والأمانة بدون جبراً ولاكراهيةٍ .
- فأهلاً بجميع المسلمين من شتى ومن جميع الطوائف والبلدان ،
- اهلا بكم في رحاب الرحمن ثم قلب سلمان . هذه رسالتنا للعالم بأننا دعاة السلام ومن أراد التعرف علينا فليقرؤنا جيداً أو يأتي إلينا ليعلم بأنه ليس منا من إرتدى حزام الوحشية وسار في الظلام ثم فجر بوجه الحياة .
* موسى يحي