الممثل عندما يجد نفسه امام طريق مسدود ملئ بالأتربة والغبار نجده يراوح مكانه تتلاطمه الأتربة يدور فى فلكها ليخرج عمله مشوشا بصياغة هلامية تشوبه الضبابية خالى من النكهة والمتعة
هنا لا نستغرب ان يظهر الممثل غانم السليطي على مشاهديه بمخترعات درامية درامكية تحمل معها الغباء والنكوص بل والابتذال المصنف فى علوم المعرفة بالجهل وعدم الإدراك بعواقب الامور بل ان هذا الممثل لا يدرك تصنيفات ومخرجات عقلة من بطنة لذلك خرج للناس بمركب بلا هودج وبصورة السذج وباطروحة الخدج وبكلام عابر ملئ بالعنتريات والانكسارات والاتهامات عن وطن الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين اجمعين وطن المحبة والسلام وطن العطاء والرخاء وطن المجد والفخر وتحت ظل قيادة حكيمة لا تناور تحكم بشرع الله وسنة رسولة .
ومن الْخِزْي حقا ان يظهر احد ممثلي الظل المدعو( غانم) متنكرا لعروبتة وحسن جيرته بمقطع فيديو وبكلام ينكره الصغير قبل الكبير وبمشهد ممل كملوحة صبخ البحر يحمل بين طياته الكذب والتدليس والافتراء والظلاميات راميا سهامه على السعوديين ومدرعما بسفائف الاقوال نحوهم وبأوصاف لا تليق بهم وبتوجهات خطيرة نحو ابناء وطني المشهود لهم بالشهامة والرزانة والضيافة وحسن الكرم ورحابة الصدر وسعة وأنشراح القلب لمن يواجههم غريبا كان من كان او قريبا منهم ومن يعيش على ثراء وطننا الغالي وفى كل مناطق مملكتنا فمابالكم عندما تكون تلك المحبة فى ايام وليالي الحج والعمرة بمكة المكرمة والمدينة المنورة ففي وطننا ليس لدينا من يغدر ويشجب وليس هنا من يكذب ويرعب بل لدينا من يرفع راية التوحيد فوق هام السحب بل لدينا من يشمر عن سواعدة ليخدم حجاج بيت الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولى عهده الامير محمد بن سلمان وحكومتنا وكافة اطياف المجتمع السعودي بل بيننا من يشق الجبال ويبني العمار ولعل (السليطي )يعرف ويعي ذلك جيدا ولكن عنجهيته أبعدته عن الصواب فاليوم المتابع يملك إدراكا ووعيا وحسّا وملكة وكما يقول المثل يفهمها وهي (طايرة) لا تنطلي عليهم اراجيف وأكاذيب وفلسفات واتهامات ظلامية من ممثلي اخر زمن ولا تنطلي عليهم الحركات البهلوانية والتمثيل المبرمج والمركب على سلوكيات وعقلية (غانم ) حيث لم اجد فى قواميس ومعطيات الدراما أصلا ولا فصلا يشفع لهذا الممثل الذى تطاول فى بناء كذبة حدود اللباقة ليسرد أقوالا دون هدف وأوصاف دون سند . انه الافلاس القصصي بل العجز الفني والتردي المكتوب انه التخبيص بعينه والهراء بذاته والبذائه فى الاسلوب واختراع الألفاظ البعيده عن معاني الاخلاق واجترارها لعله يرضي أحبته وهو بهذا العمل المتهاوي والمهتري يدين نفسه بنفسه من حيث لا يدري .
وهنا نقول له قف عند حدك وصحح مسارك وسخر (مشهدك) للحديث عن إنجازات دولتنا الغاليه بالحرمين الشريفين وماتسخره للحجاج والمعتمرين والزوار طيلة العام وعلى مدار الساعة وكذلك سخر (مشهدك ) فى ماتراه عيونك ويخطه قلمك لمكانة ورفعة السعودية عند جميع الدول وماتقدمة لضيوف الرحمن فى زمن وموقف محدد لا تستطيع اي دولة ان تساير هذا العمل وهذا التنظيم فى ايام معدودة واترك عنك هذا الغثاء ومايحاك بصدرك من نزغات الشيطان واهجر خربشاتك الحوارية المركبة فلك ولا مثالك نقول (اذا لم تستح فاصنع ماشئت) !؟
سعد المصبح - الرياض
المستشار الاعلامي