- هذه القرارات ليست غريبة ولا مستغربة من قيادتنا الرشيدة، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لا يدخران جهداً في العمل على رفاهية المواطنين، وتوفير السبل المعينة على ذلك، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة بمدن العالم باختلاف أنماطها وآلياتها الاقتصادية.
- هذا بالطبع يترجم حب القيادة لشعبها، ويقوي اللُحمة الوطنية التي تربط الجميع في هذا الوطن المعطاء، ويغلق الباب على كل من يريد زعزعة أمنه واستقراره، إما بنشر الأخبار السيئة الخاطئة، أو ترويج الشائعات لضرب تلك العلاقة التي تصون أمن هذه البلاد.
- نحن شعب ولله الحمد لا يناصر قيادته من أجل مال، أو لقاء مكافأة، فهذه علاقة عبد بسيده، وإنما نحن أصحاب قلوب وعقول حرة نحب ولاة أمرنا، ونرى أنهم يبادلوننا حباً بحب، ولسنا من يفرح إذا صدرت منهم قرارات تعجبنا ويغضب إن جاءت القرارات على غير الهوى، فهذا ليس مفهوم المواطنة الصحيحة، وليس بهذا الفهم تقوم الدول وتبني حضارتها وتقف مع قائدها في وجه الطامعين.
- كل الدول تتعرض للأزمات والضيق أحياناً، لكن تلك الأحوال لا تستمر، وإذا كنا اليوم سعداء بتلك القرارات فلأننا نعلم جيداً أن قيادتنا تشعر بشعبها، وتبحث عما يسعده سواء طال الوقت أو قصر.. وسيظلون دائماً فوق هامة الجبال، ولن يزعزع أحد حبهم في قلوبنا.
د .فاطمة بنت عبدالباقي البخيت
كاتبة رأي - الدمام