-
خلال الليالي المباركة ، من شهر رمضان من العام الفائت 1438هـ ، كانت البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد اذ لم تكن تلك البيعة الميمونة إلا انطلاقة كبرى ، لعمل دؤوب وفق رؤيته الطموحة 2030 التي جعلت المملكة العربية السعودية في وقت وجيز في مصاف الدول الصناعية الكبرى .
-
لقد أثبت بفضل الله تعالى ثم بحنكته ، وعمله الدائم الذي يستمر لساعات طويلة في يومه وليلته ، أنه هو الرجل المناسب لهذه المرحلة في ظل تطلعات هذا البلد المعطاء إلى نهضة كبرى على جميع المستويات إضافة إلى ما تحقق من إنجاز سابق ، فكان ولي العهد حفظه الله حامل راية التطوير ، ليس فحسب في المجال الإقتصادي فهو ابن بجدته وهو يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية ، ولكنه في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية .
-
ولا يعزب عن ذهن كل محب غيور على وطنه حربه على الفساد والمفسدين الذين جعلوا من الوطن والمواطن سُلّماً لتحقيق مطامعهم الشخصية وأهدافهم الذاتية ، فسلَّ سليلُ المجد سيف العدل ، وامتطى صهوة العزم والحزم التي أرسى قواعدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ، وتوشح بالشفافية ،
-
ونزل إلى ميدان العدل رافعاً راية ( أنّى لك هذا ) فسنّ الأنظمة والقوانين الصارمة الضابطة لنفي كل فساد مهما كان مصدره ومن أيّ كان منبعه ، وجعل الوطن والمواطن غاية همه حتى أعاد الأمور إلى نصابها ، فأثلج الصدور وأقر العيون .
-
كان طموحاًً أيده الله ، حين أعلنها صريحة مدوية ، أنه لن يكون الاعتماد فقط على البترول في اقتصاد مملكة مترامية الأطراف أشبه بقارة ، ولم تكن تلك التصريحات زخرفاً من القول بل كانت بوابة لعملٍ مضنٍ وقد بدت تؤتي ثمارها وذلك من خلال برنامج التحول الوطني .
-
أثبت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، بجدارة وجلاء أنه دوره الكبير ليس على المستوى الداخلي فحسب بل عالمياً ولا أدلّ على ذلك من اختياره كشخصية عالمية مؤثرة ضمن أهم الشخصيات على مستوى العالم الفسيح كما في مجلة التايم الأمريكية
-
تحقق من الإنجازات في هذا العام ما لم يتحقق في أعوام عديدة وذلك بفضل الله تعالى ثم بالصدق والإخلاص والعمل اللامتناهي
أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأن يشد عضده بولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأن يزيده من التوفيق والتأييد وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين خيراًد. صلاح بن صالح السميّح
المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية
