- تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الاستياء تجاه بعض المسلسلات الدرامية المترنحة خلال هذا الشهر الفضيل
- ومع تزايد هذا الاستياء وقفت هيئة الاعلام المرئي والمسموع موقف المتفرج ولم تلامس التعليمات التى اصدرتها الوزارة قبل وقت قريب مضمونها تغليض العقوبة وفرض رقابة شديدة على نصوص الدراما حيث كان توجيه وزير الثقافة والإعلام بمنع بث أي مسلسل أو برنامج يتضمن إساءة صريحة أو ضمنية لنساء المملكة أو أي فئة أخرى.
- وحذرت من استغلال اسم السعودية في العناوين للترويج لأعمال لا تتفق مع القيم والمعايير الأخلاقية التي نصت عليها السياسة الإعلامية للمملكة.وسيطبق بحق المخالفين النظام وتتم معاقبتهم ووفقاً للتعليمات الجديدة يلزم الجهات الإعلامية الاهتمام بالمحتوى الإيجابي في جميع الأعمال الفنية والبرامج التلفزيونية، بما يعزز من القيم الأخلاقية ،
- ونحن امام هذه الحزمة من المنوعات الدرامية كان لزاما على الوزارة وهيئة الاعلام المرئي والمسموع ان يرفعا شعارهما ويسارعان بطرح تعليماتها المشددة على المسلسلات والمقاطع الدرامية المخالفة وتصحيح مسارها بعد إخضاعها للرقابة فبل الانتاج لتتوافق مع القيم الاخلاقية ويعزز المبادئ الجميلة ويرفع من مستوي الذوق العام ..
- وبالذات لدى صناع مقاطع الفيديوهات خاصة بعد انتشار مقاطع ينشرها مراهقون على "يوتيوب" تتضمن تحديات خطرة تحتاج الى من يدرء خطرها ؟
- حيث ان أكثر من يشاهد هذه المقاطع هم من الاطفال ودرءا لهذه الفوضى.ولعل من المفيد والمناسب ان يتم قيد تلك المخالفات وان تكون الوزارة ومعها هيئة الاعلام المرئي والمسموع مرصدالكل مايطرح بالساحة من مسلسلات وفيديوهات ومقاطع وتتابع هذه الأنشطة الطائشة وتحاول ان تصهرها وتضيق الخناق عليها فليس كل من هب ودب مسك المايك بيد والأخرى بكاميرات الفيديو مطلقا ومسيرا لعنانة مايجول بخاطره من أفكار وهذيان امام الكاميرا لهذه المقاطع مرجعية فما يطبق على الوسائل الاعلامية من إجراءات ومن تنظيمات لابد ان يطبق على محبي الفديوهات فلا يخرج اي عمل الا بعد أخذ موافقة الوزارة والتصريح بإنتاج مقاطع الفيديو ولا يحق لاى شخصية ترغب بطرح إنتاجها الا بعد تمحيصه وغربلته.
# رسوم على السوشيل ميديا
- وحتى لا نبتعد عن مسوغات الحرف والمقال لابد ان تفرض الوزارة على هواة السوشيل ميديا رسوما ماليه مقابل عمل تراخيص العمل لمهنة التسويق الاعلاني فهم يكسبون ويربحون من جراء هذا التسويق للعديد من القطاعات بمقابل مالي يتفق عليه اصحاب العلاقة المستفيدة من تسويق بضائعهم وهنا تكون الوزارة قد وضعت نصب عينها على عناوين استديوهاتهم اذا علمنا ان العدد يزداد يوما بعد يوم لمنتجي قنوات الفديوهات مما يحتاج معها الى احداث وإجراء الظبط لتنظيف محتوى اليوتيوب بعد ان لوحظ تورط قنوات في نشر مقاطع مخالفة وتحتوي على مشاهد وإيحاءات خارجة عن الذوق العام .سعد المصبح - الرياض
كاتب ومستشار اعلامي