- لاتحزن لرحيل رمضان فالعباده لم تحدد لشهر وتنقطع عن باقي شهور السنه والصلاه لاتنفرد بها الجمعه دون سائر أيام الإسبوع والدعاء يكون في جميع الأوقات ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
- ولكل يوم ولحظة ودقيقة إحساس تصنعه الظروف الجميلة التي تمتزج مع الوقت فتحيي السعادة والفرحة ،
- كيف لانفرح بمناسبة جعل الله لها تفاصيلها وطابعها العميق الذي يزيد من تماسك المجتمع وصلة الرحم والأقارب ،
- اوليس العيد أيام من السنه جعل الله فيه حصيلة إنجاز للصيام فيفرح الصائم بصيامه شهر مضى ... والعيد عودة تتجدد كل عام وتستمر رحمة الله ومكافأته لِما بُذل من صبر وتعب .
- الحياه مليئة بالخير وفرص العباده والفائز من يغنم هذه الفرص بل أن الفائز الحقيقي في وقتنا وزمننا هذا هو من ينتزع هذه الفرص ويحضى بها ، فأستوجب على نفسك الفرحة وأفرح بالعيد وأستوجب على قلبك أن يفسح مساحات لتسكن السعاده في كل زواياه .
كل عام وأنتم بخير
✍ بدرية الجبر