بين نوافذ الحياة وطرقاتها نتمسك بالأمل والتفاؤل
لا تتعب وإن طال المسير
جميع أبواب الحياة تخبئ وراها مفاجأت
وجسر من الأمل ممتد
وشراع من الأماني تحمل في طياتها هدايا الأقدار
فعندما كنت صغيرا كنت أتخيل بأن الحياة جميلة وسهلة ...
ملونة كالأزهار التي تفوح بالروائح الزكية
وكنت أتمنى بأن أكبر بسرعه ولكن...
لم أكن أعلم بذلك الوقت بأن الحياة متقلبة بين أوتار الأحزان و نسائم الفرح
لم أفهم بأن الحياة تحتاج إلى قلبا قويا لأنه تقهر الضعفاء والبؤساء...
فالله يختار لك ما يريد
لكي يمتحن صبرك
لهكذا حاول أن تكون متفائل بما اعطاك الله وتحمده على كل شي ولترى صحة ما أقول تأمل في الفقرة التالية ..
*حينما حياتك تتغير للأحسن*
*حينما تدرك بأن الحياة أصبحت مهمة*
*حينما ينغرس الأمل بقلبك*
*وحين تحب الحياة لأي سبب كان*
*وحين تعشق شعاع الشمس وحزن غروبها*
*وتملك الأمل والبسمة وكنت تميل إلى التشاؤم*
*تمسكت بخيوط الأمل وتحليت بالإدارة والإصرار*
*أشعلت شموع قلبك رغم إذابتها*
*رغم قسوة الظروف أشعلت ربوع القلب*
*حين تعلقت بالله قبل البشر*
*وسرت بدرب الله والطريق المستقيم*
°°فمن هنا ندرك بإن الحياة هي معلقة بطاعة الله ورضاه°°
*حسن الظن بالله*
*القناعة*
*الرضا بالقضاء والقدر*
*الثقة بالله*
هذا طريق التغير وطريق الهداية والنجاة..
يا نفس حسابك فالله يناديك
فسارعي إليه بقلب واسع وتائبا
فالشوق إلى لقاء الخالق والنبي الهادي بقلب زاد
والحنين إليهم ولجنات النعيم يفوق حنايا الفؤاد
*بقلم : ســعاد أحمد العامرية*