- يحسب العداد من اليوم وصاعدا 180يوما لتدشين مشروع «أجرة الحرم» في المنطقة المركزية بمكة المكرمة بهوية خاصة والتي تشرف علية وزارة النقل ، حيث سيتم استبعاد كل سيارات الأجرة الأخرى التي لا تحمل الهوية الخاصة بالمشروع الجديد الذي سيقدم خدمات عالية الكفاءة في محيط المنطقة المركزية .
- ولعل مايجمل هذا المشروع انه سيقضي علي الفوضي العارمة التي يواجهها طالبي خدمة التاكسي من بعض ممتهني السواقة الغير مصرح لهم باركاب الركاب وسيقضي ايضا علي الفوضي المرورية التي يخلقها هؤلاء السائقين في الأماكن العامة وفي الطرقات اعود لإكمال الجماليات واختار ما أدلي به رئيس الهيئة العامة للنقل رميح الرميح ، والذي أكد على أن المشروع سيخدم الحجاج والمعتمرين وتنظيم النقل بالمنطقة.
- وأوضح الرميح أن سيارة أجرة الحرم ستكون بمواصفات معينة، حيث ستزود بشاشات جميع اللغات لمساعدة الحجاج والمعتمرين، وستكون المنطقة مخصصة لسيارات أجرة الحرم فقط، كما سيسمح لها بالدخول والخروج من مكة وقت المواسم.
- والجمالية الثالثة الكل يطمح بان يعمم هذا المشروع كنموذج متطور وواجه للوطن علي كافة مناطق المملكة علي ان يرافق تلك فرض لباس مميز معطر علي كل السائقين مع إلزامهم بالنظافة لهم ولسياراتهم ؟
- الجميل الاخير لهذا المشروع ان مركبة أجرة الحرم تحتوي على شاشة أمامية وخلفية في مقصورة الركاب، تُربط بعداد إلكتروني لاحتساب الأجرة، إضافة إلى نظام ملاحي، وبيانات عن السائق، ومحتوى تعريفي عن السعودية متعدد اللغات، وجهاز سداد إلكتروني، وطابعة فواتير، وبيانات عن المركبة والمنشأ، وجهاز تتبُّع مرتبط بمنصة "وصل"
✍️ سعد عبدالله المصبح
المستشار الاعلامي - الرياض