* ومنذ عام 2000م تقريباً، اعتمد الغرب في تلك المرحلة سياسة التخويف والإرجاف التي كان من وسائل تكريسها في نفوس الشعوب والقادة معاً (إيران-الجزيرة-الدعم المالي من دولة خليجية - داعش-الأفلام الوثائقية -الحمقى المفيدين) والغاية من ذلك هو التحضير لمرحلة الربيع العربي.
* في عام 2011م انطلقت موجة ثورات في الدول العربية بما يسمى بالربيع العربي من تونس بنفس سيناريو ثورات القومية العربية لكن هذه المرة بقيادة جماعات إسلامية، فعصفت بالدول العربيّة فلم تبقِ ولم تذر أكلت الأخضر واليابس، وأزهقت ملايين الأرواح وهجرت الملايين.
* قال هنري كيسنجر: (لقد اختفت أنظمة تحكم أكثر من مئة مليون عربي، وأصبحت خارطة الشرق الأوسط اليوم بها العديد من الثقوب في انتظار من يملؤها).
وقال: (هي فرصة لأميركا أن تعبث بالمنطقة دون وجود أي قوة إقليمية تقف أمامها).
الإعداد للنكسة النفسية الإسلامية بقيادة تلك الجماعات التي تسمى إسلاميّة.
القومية هي الحل
لا بل الإسلام هو الحل
لا بل الإلحاد هو الحل.
* سقط العالم العربي في الفوضى الخلاّقة، و أُوصِل إلى الحكم التيار الإسلامي المدعوم من الغرب في عدة دول عربية. وكاد يكتمل المخطط بسقوط آخر قلعة وهي دول مجلس التعاون الخليجي، لكنها صمدت وساعدت من غرق في هذه الفوضى، وأعادت البحرين واليمن إلى الحضن العربي بعد أن كادت تسقط بيد إيران بمباركة أمريكية، وقدمت الدعم المادي والسياسي لمصر.
* التاريخ يعيد نفسه
أمس بثوب القومية
اليوم بثوب الإسلام
في كل تلك الثورات استخدم الغرب وبشكل فعال (الأحمق المفيد).
م.محمد بن خواش