ميني نيوز
أوقفت عناصر جهاز أمن الدولة اللبنانية التابع للمكتب الاقليمي في البقاع، مجموعة مؤلفة من ثلاثة اشخاص، فلسطيني، (ياسر. ب)، والسوري المجنس (ز.ت) والسوري (ح.ع)، بناءً على تحريات وتقصٍّ، وبعدما اوقف (ي.ب) ومداهمة منزله في بلدة المنارة في البقاع الغربي، ومصادرة كمية من الاسلحة والذخائر، تم إلقاء القبض على المدعو (ز) في منزله في المنارة، ومداهمة منزله والعثور على اسلحة وأجهزة تنصت واتصال، وذخائر، والقبض على (ح.ع) في بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي.
ولفت مصدر امني ان التحقيقات مع الموقوفين لم تنته بعد، وتعمل الاجهزة على توقيف باقي افراد المجموعة، باعتبار ان الاسلحة التي وجدت بحوزتهم، تدل على نية اعمال ارهابية وتفجيرات واغتيالات، وذلك من خلال نوعية اجهزة المراقبة والتنصت، واجهزة ارسال واستقبال، ومن خلال العبوات والذخائر.
ويوم امس الجمعة عرض مدير المكتب الاقليمي لأمن الدولة في البقاع، العميد فادي حداد الموقوفين الثلاثة والاسلحة التي صودرت، في مكتب المديرة امام الاعلام، ليحوّلوا مع المضبوطات الى الجهات المختصة.
ولفت المصدر الى ان المضبوطات هي ثمانين كيلوغراما من المواد المتفجرة، وصواعق وقنابل يدوية، واجهزة تنصت ومراقبة.
من جهتها، أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان عن «أن مديرية البقاع الإقليمية في منطقة البقاع الغربي اوقفت، امس، كل من: الفلسطيني (ي.ب.)، السوري (ح.ع.) والسوري (ز.ت. مجنس لبناني)، لإقدامهم على حيازة اسلحة واعتدة حربية وقذائف صاروخية، بالاضافة الى ثمانين كيلوغراما من المواد الشديدة الإنفجار وكمية من الصواعق والقنابل اليدوية واجهزة التنصت والمراقبة الالكترونية والبصرية، وعددا من اجهزة الارسال والاستقبال اللاسلكية المتطورة. وتعمل المديرية العامة لأمن الدولة على ملاحقة ومتابعة باقي المتورطين، سعيا لتوقيفهم والتحقيق مع افراد المجموعة».
بدورها، تمكّنت قطعات قوى الامن الداخلي، امس، ضمن اطار مهامها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف انواعها، من توقيف 59 شخصا لارتكابهم افعالاً جرمية على الاراضي اللبنانية كافة.
كما تمكّنت مفرزة حلبا القضائية بالتنسيق مع فرع المعلومات من توقيف (خ.ع) المتهم بقتل سليمان عبد الفتاح الذي وجدت جثته مقطوعة الرأس منذ فترة، في ارض بعيدة في خراج بلدة بينو.
وتتابع الاجهزة تحقيقاتها لمعرفة كامل تفاصيل هذه الجريمة.