ميني نيوز
قد يعتمد اليوم مجلس الامن الدولي مشروع قرار توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة، يشكل إطارا لتدمير ترسانة دمشق النووية، وجاء هذا الاتفاق بعد محادثات مكثفة جمعت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، ويعد اختراقا دبلوماسيا هاما خصوصا في ظل عجز مجلس الأمن عن التوصل إلى نص موحد حول سوريا منذ بداية الصراع، بسبب الفيتو الروسي الصيني.
وجرت مناقشة نص مشروع القرار مساء الخميس خلال اجتماع الدول الـ 15 أعضاء مجلس الأمن ومن المقرر طرحه للتصويت على الوزراء اليوم الجمعة.
وكان الأوروبيون يطالبون بأن ينص القرار على إحالة النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية غير أن المسودة تنص فقط على أن المجلس “يبدي قناعته الشديدة بوجوب محاسبة الأشخاص المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ الصحفيين عقب ختام لقائه بنظيره الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق على مشروع قرار لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وعلى مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يعبر فيه المجلس عن تأييده لقرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأعرب لافروف عن ارتياحه لنتائج أعمال الدبلوماسيين الروس والأميركيين الذين نجحوا بدرء خطر التدخل العسكري الأجنبي الذي خيم على سوريا في بداية أيلول/سبتمبر..
وأشار لافروف إلى أن القرار المتفق عليه لا يتضمن القيام بعمل ما طبقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (الذي يتضمن استخداما محتملا للقوة) ولكنه يطالب أطراف النزاع السوري كافة بالتعاون مع المجتمع الدولي. وإذا انتهكت الحكومة السورية أو المعارضة الاتفاق فسوف يبحث مجلس الأمن الدولي كل حادث من هذا النوع على حدة، ولا يمكن أن يُتخذ عمل ما باستخدام القوة إلا إذا أصدر مجلس الأمن قرارا إضافيا