ميني نيوز
تناول الإعلامي صبحي عطري عبر قناة روتانا خليجية ضمن برنامج سيدتي إطلاق أسبوع دبي للموسيقى الاول ‘ حيث تحدث عطري عن انطلاق فعاليات الأسبوع مع نخبة من النجوم العالمين والعرب الذين جاوا الى دبي لدعم المهرجان واحياء حفلات حية , وبعض عرض مقتطفات من المؤتمر الصحفي الخاص بثلاثة من أشهر منتجي التسجيلات الموسيقية العاملين في صناعة الموسيقى وهم، أسطورة الموسيقى العالمي كوينسي جونز، ومنتجا موسيقى “الهيب هوب” و”البوب” ويل آي آم وتيمبلاند ، عاد عطري ليلقي الضوء على كواليس المؤتمر , فقال :
بالعودة الى اجواء المؤتمر اود ان اشير الى بعض النقاط السلبية التي لمسنها قبل وخلال المؤتمر وهي :
تاخر النجوم الثلاثة عن موعد المؤتمر حوالي الساعة والنصف مما تسبب بتذمر بعض الصحافين والاعلامين , اضافة انه لم يتقدم اي من الضيوف او اعضاء الشركة المنظمة باي اعتذار اوحتى اي تبرير منطقي عن هذ ا التاخير.
النقطة الثانية هي قيام ادارة المهرجان بفرض مجموعة قليلة من الاسئلة على الصحفين مع عدم السماح لهم بالسؤال مباشرة وانما عن طريق عريف الحفل الذي طرح الاسئلة نيابة عن الصحافة التي انتظرت كل هذا الوقت ولم تحظى بفرصة الاسئلة رغم انحشارهم في قاعة مؤتمرات ضيقة .
النقطة الاخيرة هي قيام فريق ادارة اعمال النجوم المشاركين باختيار بعض وسائل الاعلام معينة لاجراء لقاءات خاصة مع النجوم المشاركين دون اعطاء اي تبرير للقنوات الاخرة عن عدم الموافقة على طلباتهم باجراء مقبلات منفردة
و طرح سؤالا على المنظمين في هذا المهرجان الوليد ( ان كنتم لستم بحاجة لمظلة اعلامية ترافكم فلماذا تدعون وسائل الاعلام لمهرجانكم ؟ ) ، وأضاف عطري : انه تلقى تبريرا من مدير المهرجان بانه تحدث بعض الأخطاء غير المقصودة في بداية اي مهرجان لكنه وعد بتحسين الأمور في السنوات المقبلة.
ثم عاد عطري لمؤتمر سيلينا جوميز و والتي احيت حفلا حيا في دبي يوم ٢٩ من سبتمبر والتي أيضاً أجابت على قليل من الأسئلة التي حضرت مسبقا ولم يستغرق مؤتمرها الصحفي اكثر من ١٠ دقائق لتجري لقاءات منفردة مع الصحافة الأجنبية كقناة آلبي بي سي ووكالة رويترز
و في تعليق على ما حدث بدى استياء واضح من تصرفات واخطاء ربما كان يمكن تلافيها بالتحضير المسبق
الملفت للنظر انه على ما يبدو لايوجد لدى النجوم العالمين معرفة او دراية كافية بأهمية بعض وسائل الاعلام العربية وخاصة في أسبوع للموسيقى يفترض ان تكون القنوات المحلية احد عناصر التغطية الإعلامية ، وأيضاً إصرار النجوم العالمين على اجراء لقاءات مع القنوات الأجنبية التي يعرفونها فكان الأحرى بهم ان يجرونها في بلادهم و لكن عند تواجدهم في بلد عربي عليهم ان يعطوا أهمية للإعلام الذي حضر بكثافة لتعزيز حملتهم الإعلامية