ميني نيوز
يرأس معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه غداً وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ(30) لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الفترة 1-2 أكتوبر 2013م في مدينة المنامة إذ يرأس الدورة الحالية سعادة وزير العمل البحريني السيد جميل بن محمد علي حميدان. و سيتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالمجلس كما سيتضمن برنامج الافتتاح تكريم عدد الشركات المرشحة من قبل دولها نتيجة ما حققته من نسب مرتفعة في التوطين الوظيفي على مستوى دول المجلس.
و أوضح وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد أن اجتماعات مجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحظى بأهمية كبيرة لوزارات العمل والمختصين نظراً لطبيعة القضايا المطروحة على طاولة المجلس، و التي يتصدر أولوياتها توطين الوظائف، انتقال الأيدي الخليجية العاملة، الحماية الوظيفية، و ذلك عن طريق تنفيذ العديد من الأنشطة و الفعاليات و صيغ العمل المشتركة حسب توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة في دعم مسيرة التعاون والخير بين الدول الأعضاء، وتلبية لتطلعات وآمال شعوب المنطقة بدعم التكامل العمالي و الاجتماعي.
و أشار الفهيد إلى أن من جملة المسائل والموضوعات المقرر مناقشتها، التقرير السنوي الخاص بمتابعة تنفيذ برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية في دول مجلس التعاون، والذي يركز في هذه الدورة على تنمية فرص عمل المرأة بدول المجلس ، وكذلك مشروع الرؤية المشتركة لمكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر في سوق العمل بدول المجلس، وموضوع تفتيش العمل ودوره في كفالة انفاذ تشريعات العمل ، وتقرير آفاق الحماية الاجتماعية في دول مجلس التعاون . وكذلك التقرير السنوي بشان نتائج اعمال فرق العمل الخليجية بشان المبادرات الخليجية المشتركة التي يرأسها معالي وزراء العمل، والذي يرأس فيها معالي الوزير فريق المرصد الخليجي لإحصاءات سوق العمل.
كما أكد على أن الاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به دول الخليج يعد حافزاً لمواجهة ارتفاع معدلات النمو السكاني و توظيفها بشكل مهني ضمن مؤسسات القطاع الخاص وفق منظومة حلول مستدامة لقضايا العمل في جميع دول المجلس.