ميني نيوز
في أول رد فعل ايراني على الاتصال المفاجئ الذي حصل الاسبوع الماضي بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الايراني حسن روحاني، اعتبر قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري أنه كان حري بروحاني ان يرفض هذا الاتصال.
جعفري وفي حديث لموقع “تسنيم نيوز” الاخباري انتقد علنا الاتصال بين الرئيسين مشيرا الى ان “روحاني تبنى موقفا حازما وملائما خلال زيارته نيويورك، وكما رفض لقاء اوباما كان حريا به ان يرفض ايضا التحدث اليه عبر الهاتف وان ينتظر افعالا ملموسة من جانب الحكومة الاميركية”.
واعتبر جعفري انه للرد على “النية الطيبة” التي اظهرتها ايران خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، على الولايات المتحدة ان “ترفع كل العقوبات ضد الامة الايرانية وترفع القيود عن الاصول الايرانية المجمدة في الولايات المتحدة وان توقف عدوانها على ايران وتوافق على البرنامج النووي الايراني”.
من جهته، شدد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الجنرال امير علي حاجي زاده عبر الموقع الالكتروني للحرس الثوري على انه “لا يمكن نسيان عدوان الولايات المتحدة عبر اتصال وابتسامة لاوباما”.