ميني نيوز
ﻣﺎرﯾوس ﺟوﺳﺗﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻋﺷرة ﻣن اﻟﻌﻣر ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﺷﻠل ﻓﻲ اﻟﺳﺎﻗﯾن ﺑﻌد ﺗﻌرﺿﮫ ﻟﺣﺎدث ﺗزﻟﺞ . اﻵن ، ھﻧﺎك أﻣل ﯾﺑﻌث ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺳﻣﺔ
ﻣﺟدداً.
ﻣﺎرﯾوس ﺟوﺳﺗﯾﺎ ﯾﻘول:
”أﻧﺎ ﺳﻌﯾد ﻷﻧﻧﻲ أﺳﺗطﯾﻊ اﻟوﻗوف ﻣرة أﺧرى ، أﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻣﺷﻲ ﻣﺟدداً ، واﻟﺗﺣرك ﻗﻠﯾﻼ. آﻣل إ ﺳﺗﻌﺎدة اﻟﻘوة واﻹﺣﺳﺎس ﺑﻛﻼ ﺳﺎﻗﻲ ” .
ﻓﻲ إطﺎر ﻣﺷروع أورﺑﻲ، ﺗﻣﻛن اﻟﺑﺎﺣﺛون ﻣن ﺗطوﯾر واﺧﺗﺑﺎر اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ اﻟذي ﯾﺳﺎﻋد ﻣﺎرﯾوس وﻏﯾره ﻣن ﺿﺣﺎﯾﺎ اﻟﺷﻠل اﻟﻧﺻﻔﻲ .
ﻣﺗﺧﺻﺻو اﻟﻌﻼج اﻟطﺑﯾﻌﻲ وأطﺑﺎء اﻷﻋﺻﺎب ﻣﺗﺣﻣﺳون وﯾﺟدون اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣزاﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﻣوذج اﻷوﻟﻲ ھذا.
ﻓﯾدﯾرﯾﻛﺎ ﺗﺎﻣﺑورﯾﻼ ، اﻟﻌﻼج اﻟطﺑﯾﻌﻲ ، ﻣؤﺳﺳﺔ – ﻣﺳﺗﺷﻔﻰ ﺳﺎﻧﺗﺎ ﻟوﺗﺷﯾﺎ ﺗﻘول:
” ﺗﻘﻧﯾﺎت إﻋﺎدة اﻟﺗﺄھﯾل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻻ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﮭؤﻻء اﻟﻣرﺿﻰ اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾر ﻋﻠﻰ إﻣﺗداد ھذه اﻟﻘﺿﺑﺎن اﻟﻣﺗوازﯾﺔ دون ﻣﺳﺎﻋدة ، ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﮭم إﺳﺗﻌﺎدة اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟﻣﺷﻲ.
ھذا اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ
ﯾﺗﯾﺢ ﻟﮭم اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟﻣﺷﻲ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻓﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ طﺑﯾﻌﯾﺔ وﺣﯾوﯾﺔ. اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﯾﻣﻛﻧﮭم ﻣن ﺗﺣرﯾك ﻣﻔﺎﺻﻠﮭم ﻷن ﺣرﻛﺎت اﻟورﻛﯾن ھﻲ ﻣﻔﺗﺎح ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻘﻧﯾﺎت إﻋﺎدة اﻟﺗﺄھﯾل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ” .
ﻣﺎرﻛو ﻣوﻟﯾﻧﺎري، طﺑﯾب أﻋﺻﺎب، ﻣؤﺳﺳﺔ – ﻣﺳﺗﺷﻔﻰ ﺳﺎﻧﺗﺎ ﻟوﺗﺷﯾﺎ ﯾﻘول: ” اﻟﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﻣﺷﻲ ﻣﺟدداً أﻣر أﺳﺎﺳﻲ ﻟﮭؤﻻء اﻟﻣرﺿﻰ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ. ﺣﺗﻰ وان ﻛﺎن ﻟﻔﺗرة
ﻗﺻﯾرة. اﻧﮫ أﻣر ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻷھﻣﯾﺔ ﺣﯾن ﯾﺗﻣﻛﻧون ﻣن اﻟﺣرﻛﺔ دون ﻛرﺳﻲ ﻣﺗﺣرك ﻛﺎﻷطﻔﺎل واﻟوﻗوف ﻣرة أﺧرى وإﻟﻘﺎء ﻧظرة ﺑﻣﺳﺗوى ﻧظرﻋﯾن اﻟﻛﺑﺎر ” . اﻟﺑﺎﺣﺛون ﯾرﯾدون
اﻟذھﺎب إﻟﻰ أﺑﻌد ﻣن ھذا. اﻧﮭم ﯾﺣﻠﻣون ﺑﺗﻣﻛﯾن ﺿﺣﺎﯾﺎ اﻟﺷﻠل اﻟﻧﺻﻔﻲ ﻣن اﻟﻣﺷﻲ ﻣﺟدداً ﺑﻣﺳﺎﻋدة اﻟﮭﯾﺎﻛل اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣﻛﻣون ﺑﮭﺎ ﻣن ﺧﻼل أدﻣﻐﺗﮭم . اﻟﮭدف طﻣوح
وﯾﻧطوي ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺗﺣدﯾﺎت . ﻣﯾﺷل اﻟزﻛوﻓﯾﺗز، ﻣﮭﻧدس إﺗﺻﺎﻻت ﺳﻠﻛﯾﺔ وﻻﺳﻠﻛﯾﺔ، ﻣﻧﺳق ﻣﺷروع Mindwalker ﯾﻘول: ” ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ، ﻧود ﺗطوﯾر ﻧظﺎم ﻟﮫ اﻟﻘدرة
ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻘﺎط اﻹﺷﺎرات اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣن ﻗﺷرة دﻣﺎغ اﻟﻣرﯾض.ھﻧﺎك أﺳﺑﺎب ﺗﻣﻧﻌﻧﺎ ﻣن ﺗﺣﻘﯾق ھذا ھﻲ : أوﻻ ﻟدﯾﻧﺎ ﺣﺎﺟز اﻟﺟﻣﺟﻣﺔ. ﻓﺎﻟﺟﻣﺟﻣﺔ
ﺗﻘف ﺑﯾن إﺷﺎرات اﻟﻣﺦ و اﻷﺟﮭزة اﻟﺗﻲ ﺿﻌت ﻟﻘﯾﺎﺳﮭﺎ ، ھذا ﯾﻌﻧﻲ أﻧﻧﺎ ﻧﺣﺻل ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﺣﯾﺎن ﻋﻠﻰ إﺷﺎرات ﻣﺷوھﺔ وﻏﯾر واﺿﺣﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮫ اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ ﻹﺳﺗﻐﻼﻟﮭﺎ. ﻣن ﺛم ھﻧﺎك
ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻻھﺗزازات اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻣن ﺳﯾر اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ ذاﺗﮫ. ھذا اﻟﺿﺟﯾﺞ اﻟﻣﺳﺗﻣر ﯾزﻋﺞ ﻧوﻋﯾﺔ إﺷﺎرات اﻟدﻣﺎغ اﻟﺗﻲ ﻧﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ وﯾﺟﻌل اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﺻﻌﺑﺎً ” .
ﻟﻠﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﺻﻌوﺑﺎت ، اﻟﺑﺎﺣﺛون ﯾﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ طرق أﺧرى ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ اﻟﻌﯾﻧﯾن. اﻟﮭدف ھو ﻣﺳﺎﻋدة ﺷﺑﻛﯾﺔ اﻟﻌﯾﻧﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺷﯾط اﻟدﻣﺎغ ﻛﻲ ﯾﺗﻣﻛﻧوا ﻣن ﺗﺣدﯾد وﻋزل اﻹﺷﺎرات
اﻟﺗﻲ ﯾرﺳﻠﮭﺎ واﻟﺗﻲ
ﺗﻌد أﻛﺛر ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ اﻟﮭﯾﺎﻛل اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ .
ﻏﻲ ﺷﯾرون، ﻋﻠم وظﺎﺋف اﻷﻋﺻﺎب ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺣرة ﻓﻲ ﺑروﻛﺳل ﯾﻘول: ” ﻧﻌﻠم أن اﻹﺷﺎرات اﻟﺗﻲ ﺗرﺳل إﻟﻰ ﺷﺑﻛﯾﺔ اﻟﻌﯾن ﻟﮭﺎ طول ﻣوﺟﻲ ﻣﻌﯾن. اﻟدﻣﺎغ ﺳﯾﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ھذه
اﻟﻣوﺟﺎت ﻟﯾﺗﻣﻛن ﻣن ﻗراءة ھذه اﻹﺷﺎرات اﻟﻣرﺳﻠﺔ. اﻟﺑﺎﺣﺛون و ﻋﻠﻣﺎء اﻷﻋﺻﺎب ﯾﻌرﻓون ھذه اﻟﻣوﺟﺎت ، اﻧﮭم ﺳﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺻﻔﯾﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺷﺎرات اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣن اﻟدﻣﺎغ ﻟﻠﻌﻣل ﻋﻠﯾﮭﺎ
ﻓﻘط. ﻣوﺟﺎت اﻟدﻣﺎغ ھذه ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﺗﯾﺢ اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ ”.
اﻟﺑﺎﺣﺛون ﯾﺄﻣﻠون اﻟﺗوﺻل إﻟﻰ ﺣﻠول ﻟﺿﺣﺎﯾﺎ اﻟﺷﻠل اﻟﻧﺻﻔﻲ ﺧﻼل اﻗرب وﻗت ﻣﻣﻛن.
ﻣﯾﺷﯾل اﻟزﻛوﻓﯾﺗز ﯾﺿﯾف ﻗﺎﺋﻼً: ”ﻧﺗوﻗﻊ اﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺳوﯾق ھذا اﻟﻧظﺎم ﺧﻼل ﻓﺗرة ﺗﺗراوح ﺑﯾن ﺛﻼث إﻟﻰ ﺧﻣس ﺳﻧوات. ﻣن اﻟﺿروري ﺟﻌل ھذا اﻟﻧظﺎم ﺑﺄﻛﻣﻠﮫ أﻗوى وأﺳﮭل ﻟﻼﺳﺗﺧدام